غزة/الضفة- قُدس الإخبارية: احتشد الآلاف اليوم الأحد في ساحة السرايا وسط مدينة غزة للمشاركة في حملة دعها إليها "الحرام الشعبي"؛ للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس، فيما انطلقت مظاهرات بالضفة دعمًا وإسنادًا له.
وشهدت ساحة السرايا وسط غزة استعدادات لوجستية لاستقبال المتظاهرين، الذين توافدوا من مختلف مناطق ومحافظات قطاع غزة، ورفعوا لافتات مناهضة للرئيس وهتفوا بهتافات ضده.
من جانبه قال الحراك الشعبي خلال الفعالية، " نؤكد اليوم أن غزة ليست حمل إضافي بل هي خزان الثورة ونؤكد أننا لسنا عبيد للحاكم"، مضيفًا "هذه لحظة تاريخية من عمر الوطن نقف فيها ضد الاستبداد والظلم، جئنا اليوم للمطالبة بانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومحلية ولن ترهبنا سياسة التخوين".
ودعا البيان الختامي للفعالية "إلى عدم التعامل مع الرئيس عباس كرئيس للشعب الفلسطيني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يحول عباس دون تنظيمها منذ عام 2009"، متابعًا "عباس يعتقل المعارضين السياسيين ويفرض حصارًا على قطاع غزة وتسبب بتجويع عائلات كثيرة بعد قطع رواتبها".
وطالب البيان جامعة الدول العربية والهيئات الدولية بـ"نزع الشرعية عن الرئيس عباس "، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية لإنهاء معاناة شعبنا في غزة.
أما في الضفة المحتلة، فانطلقت مسيرات بالآلاف أيضًا، ظهر اليوم على دوار ابن رشد في مدينة الخليل، دعمًا وتأييدًا للرئيس محمود عباس.
وكانت حركة فتح اقليم الخليل دعت إلى هذه الوقفة المساندة بالتزامن مع فعاليات في غزة ضد الرئيس بعنوان "ارحل يا عباس".
وكان مسؤولون في السلطة الفلسطينية اعتبروا الحراك بغزة تساوقًا مع المؤامرة ضد الرئيس عباس وتحقيقًا لصفقة القرن التي تهدف لفصل غزة عن الضفة، وكان الحراك دعا في 21 فبراير الجاري "للخروج في مسيرات حاشدة يوم الأحد"؛ للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس.