رام الله- قُدس الإخبارية: اعتقلت قوات مشتركة من جيش وشرطة الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، المطارد عاصم البرغوثي بعد نحو شهر على ملاحقته، وتتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "جفعات اساف" المقامة شرق رام الله؛ التي أسفرت عن مصرع جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية ان اعتقال عاصم البرغوثي وهو شقيق الشهيد "صالح"، تم خلال عملية مشتركة بين جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي للاحتلال "الشين بيت" وعمليات شرطة الاحتلال، من منزل أحد معاونيه في قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله، وهي قرية قريبة من مسقط رأسه "كوبر".
وزعمت مصادر إسرائيلية، أن الاحتلال ضبط بحوزته خلال اعتقاله، سلاح كلاشنيكوف وذخيرة كبيرة ومعدات للرؤية الليلية، مشيرة إلى أنّه كان منهمكا في الأيام الأخيرة بالإعداد لعمليات مسلحة أخرى، وفقا للبيان.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في 19 ديسمبر الماضي، منزل عاصم عمر البرغوثي في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وأخذ قياسات منزله استعدادًا لهدمه، بقرار عسكري بدون تحديد موعد للتنفيذ.
عاصم البرغوثي أسير محرر، قضى 11 سنة في سجون الاحتلال، وقد أُفرِجَ عنه في شهر نيسان/إبريل 2018، علمًا أن والده عمر البرغوثي أمضى 28 سنة في سجون الاحتلال على فترات متفرقة، كما أن عمه نائل البرغوثي قد تم الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار"، ثم إعادة اعتقاله لاحقًا وإعادة حكمه السابق بالمؤبد.
عملية "جفعات آساف" وقعت في 13 ديسمبر - كانون أول الماضي، وأدت لمقتل جنديين إسرائيليين وانسحاب المنفذ.