غزة- قُدس الإخبارية: أصيب عدد من المتظاهرين في المسير البحري التاسع عشر لكسر الحصار عن قطاع غزة، قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، شمالي قطاع غزة.
وانطلق المسير البحري الساعة 3 عصرًا من منطقة “الواحة” على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بمشاركة مئات الجماهير، ترافقت مع انطلاق 20 قاربًا من ميناء غزة.
وذكرت مصادر محلية، بإصابة 14 متظاهرًا باختناق بالغاز، بينهم 3 إصابات بالرصاص الحي.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أحمد المدلل إن شعبنا سيكسر الحصار من خلال مشاركته المستمرة في مسيرات العودة والحراك البحري، مضيفًا “الولايات المتحدة فشلت في استصدار قرار دولي يدين المقاومة، وأنها شريك للاحتلال في إرهابه وجرائمه بحق شعبنا”.
وتابع: “العمليات الاستشهادية استطاعت أن تقض مضاجع الاحتلال”، مشيرًا إلى غرفة العمليات المشتركة وحدتنا في الجولة الأخيرة مع الاحتلال وأن ما يوحدنا دائماً هو ميدان المواجهة مع الاحتلال، وأن تصريحات الرئيس محمود عباس تزيد الشرخ في الصف الوطني الفلسطيني، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين.
ويزحف آلاف الأهالي يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو ثلاثة أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 آذار الماضي، استشهد أكثر من 220 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 22 ألفًا بجروح متفاوتة، برصاص الاحتلال خلال مواجهات شرقي وغرب قطاع غزة