نظمت مجموعة شبابية فلسطينية اليوم مظاهرة أمام باب العامود في القدس المحتلة تأييداً وتضامناً مع الثورة السورية المشتعلة منذ أكثر من عامين. وشارك في المظاهرة ما يقارب 40 فلسطينياً رفعوا العلم الفلسطيني والسوري إلى جانب علم الثورة السورية وشعارات تؤكد على مطالب الحرية للشعب السوري وترفض التدخل الأجنبي.
وقد ردد المشاركون شعارات مثل: يا حرية وينك وينك اسد ونصرة بيني وبينك، فلسطين مش شماعة لا للأسد ولا أتباعه، من واشنطن لإيران كفوا عن سوريا العدوان، ثورة ثورة سورية سنية وعلوية.
أماني خليفة إحدى المشاركات في المظاهرة قالت في حديث مع شبكة قدس :"لن تتوقف نشاطاتنا في دعم الثورة السورية عند هذه المظاهرة، بل سنعمل على تنظيم ندوات وأمسيات داعمة للثورة، نؤكد من خلالها على وقفونا إلى جانب الشعب السوري في مطالبته بالحرية والعدالة".
وكانت مجموعة فلسطينية باسم "من فلسطين المحتلّة.. هُنا الثّورة السّوريّة" قد دعت للمشاركة في اليوم العالمي لنصرة الثورة السورية الذي حدده نشطاء من مختلف دول العالم في 31 من أيار الجاري.
وعرّفت المجموعة عن نفسها في بيان أصدرته بهذه المناسبة بالقول "نحن فلسطينيون وفلسطينيات، جمعنا حبنا لسوريا وطنًا وشعبًا، وتأييدنا لثورته ومبادئها، نعلن عن تلاحمنا معه، ونحيي صموده البطولي ومقاومته للاستبداد إلى أن تتحقق أهداف ثورته بإسقاط نظام الأسد وعصابته، والانتقال إلى نظام يتمتعون في ظله بالحرية، والعدالة الاجتماعية واستقلالية القرار الوطني".
وشدد بيان المجموعة على رفضها لجميع أشكال التدخل الأجنبي في سوريا سواء من قبل الأنظمة العربية أو من قبل إيران وروسيا ودول الناتو. وأدانت المجموعة في بيانها ما أسمته "ممارسات الجماعات الدخيلة على الثورة السورية"، مضيفة "لا نزيد على ما يقوله الشّارع السّوري الثّائر من إدانة فالثوّار الذين هتفوا ضدَّ الأسد هم أنفسهم الّذين يُدينون أية خروقات من قوى المعارضة السّياسيّة والعسكريّة والمدنيّة. كما نؤيد مقاومة الشعب السوري بالطريقة التي يرتئيها ملائمة سلمية كانت أو غير سلمية".