هاجم مسؤولون إسرائيليون اليوم الخميس، تصريحات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية انتقدوا فيها سياسات "إسرائيل" الاستيطانية وقالوا إنهم يختلفون الأعذار للتهرب من عملية السلام والمفاوضات.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها أنهم في السلطة الفلسطينية يوصلون اختلاق الأعذار للتهرب من إعادة استئناف المفاوضات.
وأضاف المسؤولون الذين وصفتهم الصحيفة بالكبار: "حتى في هذه الحالة الفلسطينيون يعملون على تدوير الحجج القديمة بناء على بيانات غير صحيحة وإسرائيل حتى الآن تعمل على عودة المفاوضات المباشرة بشكل فوري ".
واشار المسؤولون الى أن الوحدات السكنية التي تحدثت عنها القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أعلن عنها قبل ثمانية أشهر وقالوا: "هذا البناء ليس جديد، ولكن هذه إعلانات عن الإجراءات الفنية التي تتطلب نشر مناقصة للمشروع المقر قديما".
وكان صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال "إن قرارات الحكومة الإسرائيلية بطرح عطاءات 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، يعتبر بمثابة التدمير الفعلي والرسمي لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري".
وأضاف عريقات "إلى جانب العطاءات الاستيطانية الجديدة، تمارس الحكومة الإسرائيلية عملية تطهير عرقي في القدس الشرقية المحتلة إذ شردت خلال عشرة أيام 77 مواطناً فلسطينياً مقدسياً بعد هدم تسعة منازل، وقيام مجموعات من المستوطنين بعدد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم والتي كان آخرها إحراق سيارات ومركبات زراعية وممتلكات في بلدتي الزبيدات ومرج نعجة في محافظة أريحا والأغوار، وتخريب سيارات وممتلكات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة".
وأكد عريقات أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر حكومة من المستوطنين وللمستوطنين وبالمستوطنين، وأن كل ما تقوم به هذه الحكومة يعتبر بمثابة إستراتيجية لتدمير جهود الوزير كيري وخيار الدوليتن.