شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس (30|5)، حملات اعتقال واسعة النطاق تركزت في القدس القديمة وبلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، طالت ثمانية وعشرين مواطنًا مقدسيًا على خلفية مقاومة الاحتلال.
وأوضح "مركز إعلام القدس"، أن حملة الاعتقالات تركزت في القدس القديمة بحارة السعدية المؤدية إلى المسجد الأقصى، وطالت تسعة شبان هم: أنس الأفغاني، ومحمد غوشة، وعيسى متعب، وطارق الحلواني، وحمود الخطيب، وعلاء مكية، ومهند عيد، ومحمد البيتوني، بالإضافة إلى اعتقال الشاب الجامعي عبد المعطي الجعبري من البلدة القديمة.
وبالتوازي مع هذه الحملة، شنت أجهزة أمن الاحتلال حملات مشابهة في بلدتي العيزرية وأبو ديس على خلفية المشاركة في فعاليات يوم النكبة وهدم جزء من جدار الضم والتوسع العنصري في العيزرية.
وذكر المركز أن حملة الاعتقالات في البلدتين طالت كلا من: محمد حسن مطر، وسامي أبو غالية، وخالد حسن خلف، وصبحي حسن خلف، وعلاء الياسيني، وجواد الياسيني، وعمار العمواسي، ومحمد احمد المكحل، ونضال الأسمر هارون أبو رومي،, ناصر الأسمر عمر النوافلة، وحازم عدوان.
في حين اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين: احمد وليد بصة، حمزة هاشم أبو زياد، جميل هاشم أبو زياد، لمحاولة اعتقالهم وأمهلتهم حتى صباح الغد لتسليم أنفسهم وهددت باعتقال آبائهم، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت هاشم أبو زياد ووليد بصة وأفرجت عنهما لاحقًا.
وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال "أجرت تفتيشات استفزازية في منزل رئيس مجلس محلي العيزرية سفيان نعيم بصة وعبثت بمحتوياته".
كما اقتحم جنود الاحتلال بلدة أبو ديس ومنازلها واعتقلوا أربعة شبان هم: عبد الله أبو هلال، ومحمود عريقات، وعلى سعيد قبلاوي، وحمزة عياد.
ونقل المركز عن شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة خلال وعقب الاعتقالات استخدم خلالها الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لمواجهة الشبان الذين ردوا بالحجارة والزجاجات الفارغة.
