شبكة قدس الإخبارية

أمريكا: السلطة ملتزمة بمنع تنفيذ العمليات بالضفة رغم توتر العلاقات

٢١٣

 

هيئة التحرير

واشنطن - قدس الإخبارية: أكد تقرير سنوي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن السلطة الفلسطينية ما تزال تنسق مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لمحاربة "الإرهاب" رغم التوتر المتصاعد في العلاقات.

وقال التقرير إن السلطة لا تزال ملتزمة بمنع تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتحارب أي نشاط لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة.

وبحسب التقرير فإن إدارة ترامب ورغم حالة التوتر فإنها تدعم نشاط قوات الأمن الفلسطينية، وتساعدها في في الميزانيات والتدريبات، حيث كتب في الفصل الذي تناول فيه العلاقة مع السلطة أن قوات الأمن تعمل على إحباط عمليات في الضفة، وتفرض قيودا على نشاط حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المناطق التي تقع تحت مسؤوليتها.

وذكر التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية أن العام 2017 شهد انخفاض في عدد العمليات التي نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية مقارنة بالسنتين السابقتين.

وانتقد التقرير السلطة الفلسطينية بشأن المخصصات المالية لذوي الشهداء والأسرى، حيث جاء في التقرير أنه بالرغم من التزام السلطة الفلسطينية بوقف "التحريض" في الوسائل الإعلامية التابعة لها، فإنها عمليا تواصل "بث مضامين محرضة".

يذكر في هذا السياق، أن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، كانت قد هاجم السلطة الفلسطينية بسبب دفع المخصصات لذوي الشهداء والأسرى، بزعم أنها "دفعات لمن نفذ عمليات إرهابية"، وكتب في حسابه على "تويتر" أن الحديث عن "فضيحة".

يشار إلى أنه رغم التقليصات التي قامت بها الإدارة الأميركية، في الشهور الأخيرة، والتي وصلت إلى مئات ملايين الدولارات من المساعدات الأميركية، إلا أن البند الوحيد في الميزانية الذي لم يتم تقليصه هو بند المساعدات الأمنية للسلطة الفلسطينية. وكانت الإدارة الأميركية قد حولت للسلطة، خلال الصيف الماضي، مبلغ 60 مليون دولار لهذا الغرض.