رام الله - خاص قدس الإخبارية: قضت إحدى محاكم الاحتلال على الأسير عثمان محمد شعلان "18 عاماً" بالسجن لمدة 9 سنوات ودفع غرامة مالية إثر تنفيذه لعملية طعن بحق إحدى المستوطنات قبل نحو عامين ونصف بالضفة المحتلة.
وقالت والدة الأسير أم أحمد شعلان لـ " قدس الإخبارية" إن نجلها عثمان نفذ عملية طعن في شهر كانون ثاني/ يناير عام 2016 أصيبت خلالها مستوطنة، وتعرض هو للإصابة في قدمه.
وأوضحت أنه وخلال فترة العامين ونصف ظل أسيراً في سجن عوفر دون أن يتم إصدار أي حكم بحقه، قبل أن يتم التوصل لصفقة مؤخراً تقضى بسجنه مدة تسع سنوات ودفع غرامة مالية 30 ألف شيكل، منوهة إلى أن الحكم الصادر بحق ابنها احتسب العامين ونصف الماضيات من محكوميته.
وأشارت شعلان أن ابنها الأسير تعرض خلال فترة إصابته وتواجده بمستشفى هداسا للتعذيب الجسدي والنفسي من أجل الضغط عليه للاعتراف.
وتوضح أن نجلها عثمان من مواليد 19/3/2000، حيث كان عمره حينما نفذ عملية الطعن ما يزيد عن 15 عاماً، وأصبح الآن في عمر الثامنة عشرة.
ولفتت إلى أن العائلة ومنذ تنفيذ عثمان لعملية الطعن تم فرض الرفض الأمني عليها ولا يسمح لهم بزيارة ابنهم إلا مرة واحد كل ثلاثة أشهر،