شبكة قدس الإخبارية

محاولات لإحياء أكثر حركات المستوطنين تطرفًا وعداءً للفلسطينيين

هيئة التحرير

ترجمات عبرية- خاص قدس الإخبارية: برزت محاولات إسرائيلية لإعادة إحياء أكثر الحركات الاستيطانية المتطرفة، بعد قرار قانوني رسمي بحظرها عام 1994 وضمّها للائحة الإرهاب.

وقدمت حركة "كاخ" المتطرفة مؤخراً طلباً للمستشار القضائي في حكومة الاحتلال للنظر في قضية حظرها، حيث أصدرت حكومة الاحتلال قراراً عام (1994) يعتبر الحركة تنظيماً محظوراً وضمتها إلى لائحة المنظمات الإرهابية.

وذكر موقع (0404) الإسرائيلي، نقلًا عن محامي الحركة "إيتمار بن جبير"، قوله إنه "سيتوجه بالطلب أيضاً لمحكمة الاحتلال العليا للنظر في القضية، وإن المستوطنين سيبدأون بحملة احتجاجية للمطالبة بإزالة الحظر المفروض على حركة "هكذا".

وتعتبر حركة "كاخ" أكثر الحركات تطرفاً وعنفاً في تاريخ دولة الاحتلال، ومؤسس الحركة هو المتطرف "مائير كهانا" عام (71)، وتعتبر الحركة أن دولة "إسرائيل" هي لليهود فقط، وغير اليهود يستطيعون العيش في الدولة تحت شروط اليهود، وتطالب الحركة بإخلاء الفلسطينيين من منازلهم وتهجيرهم عن فلسطين، وتدفع لهم بعض النقود ثمناً لممتلكاتهم التي تركوها.

وفي عام 1984، دخلت الحركة إلى كنيست الاحتلال لأول مرة، وأعلنت حكومة الاحتلال حركة "هكذا" تنظيماً إرهابياً بالتزامن مع قدوم السلطة الفلسطينية، وتعتبر الحركة أيضاً تنظيماً إرهابياً قي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكذلك في كندا.

وتدعو الحركة أيضاً للانتقام من الفلسطينيين، كما نفّذ عناصر الحركة عددًا من العمليات الإنتقامية من ضمنها قتل فلسطينيين وإصابة سبع آخرين في البلدة القديمة للقدس المحتلة عام (1992)، وكذلك مجزرة الحرم الإبراهيمي عام (1994) والتي نفذها أحد عناصر الحركة أيضاٌ.

وينتمي معظم المستوطنين اليوم في الضفة والقدس المحتلين، إلى أفكار الحركة ذاتها، حيث ترفع أعلام الحركة في مناسبات المستوطنين، وسط شعارات تدعو لقتل العرب وشعارات تنادي باسم "مائير كهانا"، ويعتقد أن قاتلي الشهيد محمد أبو خضير وعائلة الدوابشة ينتمون لذات الحركة.

وكان "مائير كهانا" الأمريكي الأصل أحد أكثر المستوطنين عدائية وكراهية للعرب، وهاجر "كهانا" إلى فلسطين المحتلة في السبعينات من القرن الماضي، وأقام حركته وبدء بنشر أفكاره المتطرفة في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تعلم على يده معظم قيادات المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتين، في الوقت الحالي مثل "باروخ غولدشتاين"، "باروخ مارزل"، "ميخائيل بن إيري" وغيرهم.

وفي 1990، وبعد انتهاء "كهانا" من إلقاء خطاب في الولايات المتحدة الأمريكية، أطلق المصري نصير السيد، النار باتجاه "كهانا" فأرداه قتيلاً.