شبكة قدس الإخبارية

الأحمد: مصر لم تقدم ورقة نهائية للمصالحة وحماس تسعى للتفجير

٢١٣

 

هيئة التحرير
القاهرة- قدس ‏الإخبارية: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه سيتوجه إلى القاهرة خلال يومين، لتسليم السلطات المصرية، الرؤية النهائية لحركة فتح بشأن المقترحات المصرية للمصالحة، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس رسميًا موافقتها على "الورقة المصرية". وقال الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن هناك "تحركات مصرية جدية" تجري منذ أسابيع لبلورة اتفاق ينهي الانقسام، "لكن ما تم تقديمه لم يصل إلى ورقة نهائية لاتفاق المصالحة، بل هو مشروح مقترحات لآليات تنفيذ اتفاق المصالحة، وليس ورقة نهائية". ونفى الأحمد ما قال إنها "تسريبات بشأن المقترحات المصرية نشرتها حركة حماس على لسان القيادي موسى أبو مرزوق"، متهمًا حماس بأنها "تهدف من وراء هذه التسريبات لإثارة الرأي العام الفلسطيني وتفجير المقترحات المصرية قبل أن تولد" وفق تعبيره. وأضاف أن الجانب المصري طلب من الحركتين عدم الإدلاء بأية تصريحات حول المصالحة والتحركات لإنهاء الانقسام، إلا أن حركة حماس لم تلتزم بذلك. وفي سياق آخر، أكد الأحمد أن جهودًا لم تتوقف من أجل "تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، مضيفًا أن "الفهم الأمريكي والإسرائيلي للوضع الإنساني في غزة، هو فرض حقائق سياسية على الأرض تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية". وقال: "إسرائيل منذ إعلان ترمب حول القدس واللاجئين، ورفض الجميع لما يسمى صفقة القرن، بدأت تمارس أعمال قمع غير معهودة ضد المظاهرات السلمية الرافضة لها، خاصة في قطاع غزة نتيجة توسع وتصاعد المقاومة الشعبية"، مضيفًا أن إسرائيل وصلت إلى حد اعتبار الطائرات الورقية التي يصنعها الأطفال، والشباب، والنساء أحد شروط التهدئة في قطاع غزة. وشدد الأحمد على أن "القيادة الفلسطينية ستُفشل أي شكل جديد لصفقة القرن"، مضيفًا "من يريد محاصرة صفقة القرن تحت أي اسم، فلا بد من تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام لتعزيز قوتنا". الإخبارية: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه سيتوجه إلى القاهرة خلال يومين، لتسليم السلطات المصرية، الرؤية النهائية لحركة فتح بشأن المقترحات المصرية للمصالحة، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس رسميًا موافقتها على "الورقة المصرية". وقال الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن هناك "تحركات مصرية جدية" تجري منذ أسابيع لبلورة اتفاق ينهي الانقسام، "لكن ما تم تقديمه لم يصل إلى ورقة نهائية لاتفاق المصالحة، بل هو مشروح مقترحات لآليات تنفيذ اتفاق المصالحة، وليس ورقة نهائية". ونفى الأحمد ما قال إنها "تسريبات بشأن المقترحات المصرية نشرتها حركة حماس على لسان القيادي موسى أبو مرزوق"، متهمًا حماس بأنها "تهدف من وراء هذه التسريبات لإثارة الرأي العام الفلسطيني وتفجير المقترحات المصرية قبل أن تولد" وفق تعبيره. وأضاف أن الجانب المصري طلب من الحركتين عدم الإدلاء بأية تصريحات حول المصالحة والتحركات لإنهاء الانقسام، إلا أن حركة حماس لم تلتزم بذلك. وفي سياق آخر، أكد الأحمد أن جهودًا لم تتوقف من أجل "تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، مضيفًا أن "الفهم الأمريكي والإسرائيلي للوضع الإنساني في غزة، هو فرض حقائق سياسية على الأرض تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية". وقال: "إسرائيل منذ إعلان ترمب حول القدس واللاجئين، ورفض الجميع لما يسمى صفقة القرن، بدأت تمارس أعمال قمع غير معهودة ضد المظاهرات السلمية الرافضة لها، خاصة في قطاع غزة نتيجة توسع وتصاعد المقاومة الشعبية"، مضيفًا أن إسرائيل وصلت إلى حد اعتبار الطائرات الورقية التي يصنعها الأطفال، والشباب، والنساء أحد شروط التهدئة في قطاع غزة. وشدد الأحمد على أن "القيادة الفلسطينية ستُفشل أي شكل جديد لصفقة القرن"، مضيفًا "من يريد محاصرة صفقة القرن تحت أي اسم، فلا بد من تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام لتعزيز قوتنا".