شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يتحدث عن التصعيد الأخير: بدأنا الهجوم وضربنا 65 صاروخًا

٢١٣

 

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: تحدث جيش الاحتلال عن التصعيد على غزة أمس الجمعة، موضحًا أن طائراته الحربية هي من بدأت مهاجمة أهداف للمقاومة في جميع أنحاء قطاع غزة، زاعمًا أنها ضربت "65" هدفًا.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له، أن الهجوم واسع النطاق، طال عددًا من المواقع ويأتي ذلك على خلفية إطلاق النار تجاه أحد الجنود على حدود غزة، قبل أن يعلن عن مقتله متأثرًا برصاص قناصة فلسطيني لاحقًا.

وأكد بيان جيش الاحتلال، أن طائراته ودباباته كانت قد هاجمت في وقت سابق أهدافًا لحركة حماس، زاعمًا ضرب 68 هدفاً لحركة حماس في قطاع غزة بواسطة طائرات سلاح الجو والمدفعية مساء أمس.

وادّعى جيش الاحتلال، أن غاراته أدت إلى تدمير 3 مقرات تابعة للمقاومة "مقر قيادة كتيبة الزيتون، ومقر قيادة كتيبة خانيونس، ومقر قيادة كتيبة البريج"، زاعمًا أن الضربات ألحقت ضررًا ملموسًا في التشكيلات والسيطرة والأسلحة والبنية التحتية والدفاع الجوي والتدريب، بحسب مزاعمه.

وبحسب مزاعم الاحتلال، فان من بين الأهداف المستهدفة كانت منشات ومواقع لإنتاج اسلحة ومدخل إلى شبكة أنفاق ومنشأة تستخدم لإنتاج معدات للبنى التحتية ومخزن لطائرات دون طيار وغرف عمليات عسكرية ومجمعات تدريب ومواقع استطلاع وغيرها، وفقًا لإدعائه.

ويقصف جيش الاحتلال مواقع في غزة، بدون أهداف أو نتائج، تطال عادة أراضِ زراعية ومناطق سكنية، منها قصف طائرات الاحتلال الحربية "m16" لمبنى الكتيبة قيد الإنشاء غرب مدينة غزة، واستشهاد طفلين "أمير النمرة ولؤي كحيل" على إثر الغارة الأسبوع الماضي.

كما يشار إلى أن الاحتلال يبالغ في تضخيم أهدافه على عكس الواقع، الذي يوضح بحسب إعلان المقاومة والمصادر المحليّة، بأن الغارات تطال أهدافًا معلومة أو نقاط رصد بسيطة البناء، وبعض مواقع عسكرية، دون أن يؤدي ذلك إلى إحداث خلل حقيقي في البنية العسكرية للمقاومة.

ويهدف الاحتلال من تضخيم أهدافه، إلى إقناع جبهته الداخلية بالسيطرة على غزة وقدرته المزعومة في النيل من المقاومة، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الاتهامات لرئاسة حكومة الاحتلال وجيشه بالعجز والفشل وعدم القدرة على وقف الطائرات الورقية أو إعادة جنودهم الأسرى من غزة.

ودخلت التهدئة منتصف الليلة الماضية حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال، بعد ساعاتٍ من التصعيد وإطلاق النار المتبادل والذي أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين، ومقتل جندي إسرائيلي.