نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال أن سلاح الهندسة التابع للجيش قد قرر وقف جميع أنشطته إزالة الألغام في هضبة الجولان وذلك عقب انفجار احد الألغام ما ادى الى مصرع جندي امس الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أنه تم وقف انشطة الجيش في ازالة الألغام لحين الانتهاء من التحقيقات في الحادثة، مشيرة نقلا عن المصادر العسكرية إلى أن عملية إزالة الألغام تعتبر عادية بالنسبة لقوات سلاح الهندسة، خاصة في الجولان والأغوار. ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في سلاح الهندسة قوله "إن الجيش لا يعرف سبب الانفجار، وإن الحديث عن لغم لم يكن مرئيا من قبل، وإنما تم الكشف عنه خلال العملية إلى جانب ألغام أخرى". وقال الناطق العسكري الاسرائيلي "إن المجند كان في مرحلة تأهيل في وحدة الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي، وقد تم إقامة لجنة تحقيق لفحص ظروف الحادث. وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن اللغم الذي أدى إلى مقتل الجندي هو ضد الدبابات، وهو بحاجة إلى ضغط كبير لتفعيله ويحتوي على عشر كيلوغرامات من المتفجرات تقريبا.يشار إلى أن قوات الاحتلال زرعت في هضبة الجولان، نحو 2000 حقل ألغام وذلك لمنع تقدم أي دبابات سورية في الهضبة.