شبكة قدس الإخبارية

5 مليون و771 ألف عدد الفلسطينيين في الضفة والقدس وغزة

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أظهرت إحصائية صادرة، اليوم الأربعاء، أن عدد الفلسطينيين القاطنين في الضفة المحتلة بما فيها القدس وقطاع غزة، 5 مليون و771 ألفا.

وقالت رئيس جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، عُلا عوض، في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الرئاسة الفلسطينية، بحضور الرئيس محمود عباس، للإعلان عن النتائج الأولية للتعداد للعام 2017، إن من بين السكان، مليونيْن و882 ألفا في الضفة المحتلة (بما فيها القدس المحتلة) ومليونا و899 ألفا في قطاع غزة، لافتة إلى أن عدد السكان في محافظة القدس 435 ألفًا و438 نسمة.

وأشارت النتائج إلى ارتفاع في الكثافة السكانية لتصل إلى 509 أفراد لكل كيلو متر في الضفة و5.203 في قطاع غزة وهي ثالث أعلى كثافة سكانية في العالم، موضحة أن التعداد نفذ في 613 تجمعا سكانيا في الضفة وغزة، على مساحة 6020 كيلومترا، وتم عدد السكان بشكل كامل، وأن نسبة الزيادة السكانية انخفضت إلى 27%.

ولفتت إلى أن متوسط عدد المواليد انخفض من 7 مواليد في عام 1997 إلى أقل من 5 مواليد في العام 2007، أما متوسط حجم الأسرة نجد أن حجم الأسرة انخفض إلى قرابة 6 مواليد بواقع 5:4 في الضفة و6:5 في قطاع غزة. وفيما يتعلق بالزواج المبكر، أشارت عوض إلى أنه شهد تطورا إيجابيا، حيث بلغ في عام 1997 حولي 31% في حين وصلت إلى 11% في العام 2017، واما فيما يتعلق بالتركيب العمري وهيكلية المجتمع الفلسطيني ما زال مجتمعا فتيا، نسبة الأطفال ما دون 18 عاما أصبحت تشكل 47%، فيما بلغت نسبة الأفراد من 60 عاما فما أكثر 5% من إجمالي عدد السكان. وتابعت إنه يوجد حوالي مليون و980 ألف لاجئ في الضفة وغزة جلهم في قطاع غزة، وعدد السكان في مخيمات اللاجئين بلغ 377 ألف شخص في المخيمات، فيما بلغ صافي الهجرة الداخلية بين محافظات الوطن بلغ 726 ألف لنجد أن رام الله والبيرة وشمال غزة هي أكثر المناطق مقصدا للسكان. وفيما يتعلق بمهد الديانات فقد بلغ نسبة المسلمين 97.9 بالمئة والمسيحيين لم يتجاوزوا 1%، والسبب الرئيسي له هو الهجرة الخارجية، فالتاريخ يقول إن ثلث الفلسطينيين كانوا مسيحيين في عام 1948 لكن هذا الرقم آخذ في الانخفاض. وبينت أن إجمالي عدد السكان في مناطق (ج) بلغت 393.163 نسمة، ويعيش قرابة مليون 973 بجوار المستوطنات والجدار. وأضافت ان معدلات الأمية تلاشت في فلسطين حيث كانت تشكل 14% في عام 1997 لتصبح أقل من 4% في العام 2017. وفيما يتعلق بالتحصيل العلمي، هناك ارتفاع في نسبة الحاصلين على دبلوم متوسط فأعلى، وهي أعلى في قطاع غزة منها في الضفة الغربية، والمشاركة في سوق العمل لا تزال تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين الإناث والذكور للمشاركة في سوق العمل. وبينت أن معدل البطالة وصلت إلى 26.3% وتتركز في قطاع غزة بنسبة 47% و12% في قطاع الضفة، وهي تتركز في فئة الشباب الخريجين، حيث نصف الخريجين من الجامعات عاطلون عن العمل. وبينت أنه يوجد أكثر من ربع مليون فرد يعاني من إعاقة واحدة على الأقل في فلسطين، وهم يشكلون 5% من إجمالي السكان في الضفة و7% من السكان في قطاع غزة، وقد شهد انتشار الإعاقات ارتفاعا مقارنة بالتعداد السابق. بينهم 35.657 طفلا ربعهم غير ملتحقين بالتعليم. وفيما يتعلق بالمباني هناك 627.488 مبنى في فلسطين وأكثر من مليون شقة أو مسكن، وهناك حوالي 125 ألف مبنى في فلسطين إما خالٍ أو مغلق 70% منها في الضفة المحتلة. أما عدد المنشآت فقد بلغ 158573 منشأة في الضفة وقطاع غزة، وقد انخفض عدد المنشآت في الضفة وارتفع في قطاع غزة مقارنة بين التعدادين، وهذه النشاطات هي ذات طابع خدمي في جلها. أما توزيع العاملين فقد بلغ حوال 444 ألف عامل وعاملة بمنشآتنا من أصل 900 ألف عامل وعمالة في فلسطين 96% من الذكور و4% من الإناث. وكذلك 96% من المنشآت تشكل أقل من 4 عاملين فيما تشكل الباقي أكثر من 10 عاملين. وقالت عوض، إن التعداد يؤكد أن فلسطين تمر من محنة لأخرى، والتعداد بنتائجه أكد أن شعبنا هو شعب فتي متعلم وشعب مقاوم ويحب الحياة، ونتائج التعداد تؤكد أن فلسطين ستبقى بخير ويبقى الأمل بغد أفضل.