شبكة قدس الإخبارية

حماس ترفض اتهامات أمريكية بمسؤوليتها عن أزمات غزة

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، رفضها الاتهامات الأمريكية، التي تحمّلها المسؤولية عن أزمات قطاع غزة الإنسانية.

وقالت الحركة، في بيان صحافي صادر عنها إنها ترفض ادعاءات البيت الأبيض حول مسؤولية الحركة عن أزمة غزة الإنسانية المتفاقمة، معتبرة أن ذلك بمثابة ضوءاً أخضراً للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة نهجه العدواني على الشعب الفلسطيني.

وحمّلت حماس، الاحتلال المسؤولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع؛ من خلال الحصار والعدوان، والذي لاقى دعماً أمريكياً علنياً، مضيفة:"الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتحمل مسؤولية المآسي التي حلّت بالشعب الفلسطيني، منذ بدايات الاحتلال؛ بفضل الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري له".

وتابعت:" واشنطن هددت وتوعدت بمحاصرة ومعاقبة كل من يحاول تقديم أي دعم من أي نوع في المجال المدني والإنساني الذي يدخل في البنية التحتية والمرافق الأساسية، وما زالت تصر على هذا الموقف"، مشيرة إلى أن أمريكا تجاهلت ما يترتب على الحصار الإسرائيلي من ويلات تمس حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ في تلقي الرعاية الصحية والخدمات الأساسية، وحرية التنقل والسفر من أجل العلاج والتعليم.

وكان جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقات الدولية قد نشر على موقع "البيت الأبيض" الرسمي، تصريحاً في 9 فبراير/شباط الجاري، قال فيه إن " حركة حماس بدلاً من أن تسعى لتحسّن حياة الناس الذين تدّعى حكمهم، تختار العنف وتسبب البؤس لشعب غزة".

وجاء هذا التصريح بعد إقرار مجلس النواب الأميركي، الخميس الماضي، مشروع قانون يفرض عقوبات على "حماس"، بسبب ما يعتبره استخداما من جانبها للمدنيين كدروع بشرية.

ويدعو مشروع القانون، الذي أعدته لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، إلى إدانة "حماس"، واعتبار التهم الموجّهة إليها أعمالاً إرهابية، وانتهاكاً لحقوق الإنسان وفق مقتضيات القانون الدولي.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أدرجت في 31 يناير/ كانون ثاني الماضي، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.