جنين- قُدس الإخبارية: أكدت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال استفادت من تسجيلات الكاميرات المنتشرة على طول الطرق والشوارع الواصلة بين مدينتي نابلس وجنين في التوصل إلى منفذي عملية نابلس.
وأضافت الصحيفة، أن جهاز "الشاباك" قدّر أن المنفذين فرّوا شمالًا إلى منطقة جنين، ولم يختاروا الخيار الأقرب لـ"حفات جلعاد" قرب نابلس، موضحة "لكن عندما تم توسيع عمليات البحث عن مكان المنفذين وردت معلومات بالعثور على سيارة في جنين يشتبه بأنها تابعة لأفراد الخلية الذين نفّذوا العملية".
وأكدت على دور تسجيلات الكاميرات المتواجدة على الطريق الواصل من مكان العملية وحتى منطقة جنين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت ظهر اليوم أن شهيد جنين هو الشاب أحمد إسماعيل محمد جرار (٣١ عامًا)، ارتقى اثر اشتباكٍ مسلح مع الاحتلال في وادي برقين.
واستمر الاشتباك المسلح وحصار المنزل لساعاتٍ قبل انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة وسط مواجهات، فيما أعلن الاحتلال عن إصابة جنديين بجيش الاحتلال برصاص الشبان الفلسطينيين خلال الاشتباك.
وأدت عملية نابلس التي نفذت الثلاثاء قبل الماضي، إلى مقتل الحاخام المستوطن “ريئيل شباح” فيما انسحب المنفذون بسلام آنذاك وسط استمرار الاحتلال بعمليات البحث عنهم ومتابعة كاميرات المراقبة.
