شبكة قدس الإخبارية

هجوم إسرائيلي على فيسبوك لمشاركته بمؤتمر رقمي فلسطيني

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: هاجم موقع "سروجيم" التابع للمستوطنين موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد مشاركته في مؤتمر رقمي فلسطيني نظم اليوم الأربعاء في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى ممثلي عدد من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، متهمين المؤتمر بالتعاون مع حملة المقاطعة الدولية للاحتلال الإسرائيلي "BDS".

ووجه الموقع انتقادات لممثلة فيسبوك "أبيين كالاهار"، المشاركة في المؤتمر الفلسطيني، متهمينها بدعم حملة المقاطعة الدولية، بالإضافة إلى شن هجوم على عدد من مؤسسات حقوق الإنسان الضالعة في رفع قضايا في المحافل الدولية ضد "إسرائيل"، منها مؤسسة "هيومان رايتس ووتش" ومؤسسة الحق ومؤسسة الضمير.

وأشار الموقع إلى أن "كالاهار" قدم محاضرة عن "سياسة محتوى فيسبوك في مناطق النزاع"، في حين يقدم عمر شاكر مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" في فلسطين المحتلة، محاضرة حول انتهاكات حقوق الإنسان الرقمية الفلسطينية".

ونقل عن شاكر قوله: "إن كلا من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة وغزة باتت تعاقب الفلسطينيين على أساس التعبير عن آرائهم في منصات التواصل الاجتماعي، وأن تلك القوات باتت تستخدم الفضاء الرقمي بهدف الحد من حقوق الفرد في التعبير عن رأيه".

وأكد على ضرورة أن يوفر المؤتمر مساحة كبيرة للعمل من أجل الحد من هذه التحديات الملحة.

كما هاجم الموقع ممثلي مؤسستي الضمير التي نشطت مؤخرا في دعم الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ومؤسسة الحق التي دخلت خلال السنوات الأخيرة في معركة قانونية ضد اسرائيل فى محكمة العدل الدولية في "لاهاى".

وأشار الموقع إلى أن المؤسستين اتخذتا مؤخرا إجراءات لإصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يسافرون للخارج بتهم "جرائم الحرب".

يذكر أن المركز العربي لتطوير الاعلام الاجتماعي "حملة"، أطلق فعاليات منتدى فلسطين للنشاط الرقمي لعام 2018 اليوم الأربعاء في مدينة البيرة، لبحث واقع "النشاط الرقمي" في فلسطين، وحق الحصول على المعلومة.

ويشارك في المنتدى 24 متحدثاً ومدرّباً يمثّلون شركات كبرى تعمل في المجال الرقمي والاجتماعي، وفي مقدّمتهم فيسبوك وجوجل، وكذلك ممثلين عن مؤسسات حقوقية محلية ودولية، تعمل في مجال الحقوق الرقمية، مثل هيومن رايتس ووتش، ومؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير، بالإضافة إلى ناشطين وصحافيين وطلبة وحقوقيين ومهتمّين في مجال الحقوق الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.