القاهرة- قُدس الإخبارية: انطلقت في الأزهر صباح اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر العالمي لنصرة القدس المحتلة، بمشاركة أكثر من 86 دولة عربية وإسلامية، بالإضافة لوفد فلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس.

ويناقش المؤتمر عدة محاور رئيسية، تتركز على استعادة الوعي بقضية القدس والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال، بالإضافة الى التأكيد على أن القانون الدولي يلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الأرض.

وفي سياق متصل أكد الرئيس محمود عباس في مستهل كلمته بالمؤتمر، أن "القرار الأمريكي بشأن القدس المحتلة، خطيئة كبيرة ومخالفة للقرارات الدولية وحتى الأمريكية"، مضيفًا "لن نثق بهذه الدولة التي كلما جاءت إدارة لعتت فيها لعنت سابقتها".

وحول مصير عملية السلام قال الرئيس عباس، "سنعمل على تدويل الصراع مع الاحتلال وإيجاد مرجعيات دولية أكثر نزاهة وشفافية"، منوهًا "حصلنا على 705 قرار بالجمعية العامة و86 قرار بمجلس الأمن ولم ينفذ أي منها"

وأضاف، "سنذهب لكل الخيارات ولكن لن نذهب للإرهاب والعنف، ولنا وسائلنا التي سنحصل من خلالها على حقوقنا، ونريد دولة مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ويأتي المؤتمر بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن القدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، وسط انتقادات شعبية عربية وإسلامية للتقصير الرسمي في الرد على القرار.