شبكة قدس الإخبارية

حماس والشعبية تعلنان فعاليات انطلاقتهما

هيئة التحرير

غزّة- قُدس الإخبارية: أعلنت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عزمهما على إحياء ذكرى انطلاقتهما الشهر الحالي، في مدينة غزّة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة أعلنت عن إحياء ذكرى انطلاقتها الـ50 عبر مهرجان جماهيري يوم السبت القادم الموافق التاسع من ديسمبر الجاري الساعة الثانية عشر ظهراً في ساحة الكتيبة بمدينة غزة.

وأكدت الجبهة خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في غزة ألقاه عضو اللجنة المركزية العامة هاني الثوابتة أن الجبهة لخصوصية المناسبة هذا العام ودخولها يوبيلها الذهبي، ونتيجة مجموعة من التطورات الحاصلة على صعيد المصالحة وحالة المخاض التي تعتريها، والتحديات السياسية الراهنة تنوي تحويل هذه المناسبة إلى يوم وطني بامتياز.

وأضاف الثوابتة أن الجبهة الشعبية تنوي تحويل المهرجان إلى مناسبة وطنية لإعلاء صوت الجماهير الشعبية في مواجهة الحصار الخانق والانقسام والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، ورفض كل الإجراءات العقابية المفروضة عليه والمطالبة بإلغائها فوراً.

وأوضحت الجبهة أن هذه المناسبة تأتي في سياق التأكيد على أن الجبهة ستظل حزب الجماهير والمقاومة والوحدة الوطنية، والتي ما فتئت تناضل على أكثر من جبهة واحدة، على جبهة الأسر والسجون وعلى جبهة الثقافة الوطنية والعمل الشعبي والنقابي والطلابي.

وأكدت أنها تريد وتعمل من خلال هذه المناسبة على حشد التأييد الأممي وخصوصاً من قوى اليسار وحركات التحرر الصديقة، وتريد أن تكون هذه المحطة التاريخية وقفة مع الذات ومع شعبنا في كل مكان داخل وخارج الوطن من أجل المكاشفة الصريحة العلنية وإعادة الاعتبار للنهج الثوري الديمقراطي البديل الوحيد لبرنامج ونهج التسوية والاستفراد.

أما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد بدء انطلاق فعاليات الذكرى الثلاثين لانطلاقتها.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم خلال مؤتمر صحفي من أمام منزل الشيخ الشهيد المؤسس أحمد ياسين، إن "الفعاليات المختلفة والمتواصلة تبدأ استعدادا للعرس الوطني الكبير والذي سيقام بإذن الله تعالى يوم الخميس الرابع عشر من شهر ديسمبر الجاري في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة"

وأوضح برهوم أن مهرجان الانطلاقة يحمل اسم "المقاومة قرارنا والوحدة خيارنا" والتي تأتي هذا العام بعد صفحات عز سطرتها الحركة عبر ثلاثين عاما من الجهاد والتضحية والصبر والصمود.

وأكد أن الحركة انطلقت قبل ثلاثة عقود من الزمان لتشعل نار الانتفاضة في وجه الغاصب، وتقود جموع الثائرين في وجه المحتل، محافِظة على حضور القضية وشرف البندقية ووحدة الصف وجسور الثقة مع محيطنا العربي والإسلامي.

واعتبر برهوم أن الانطلاقة يوم للوفاء للشهداء والأسرى وأبناء شعبنا الذين يدفعون ثمن كرامتهم بدمائهم في الضفة والقدس المحتلة، وللمجاهدين في ميدان المقاومة، مؤكداً بقاء الحركة على العهد، وأبرق التهاني والتبريكات لأمتنا العربية والإسلامية بالانطلاقة الثلاثين، مهدياً إياها لشعوبنا العربية والإسلامية، ولشعبنا في المنافي والشتات ولأحرار العالم.