شبكة قدس الإخبارية

إدانات فلسطينية لهجوم مسجد الروضة في سيناء

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أدانت كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس الهجوم المسلح الذي استهدف مسجدا في منطقة العريش في محافظة شمال سيناء وأسفر عنه مقتل وإصابة العشرات من المصلين، خلال تأديتهم صلاة الجمعة اليوم.

فمن جهته أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التفجير وقال في بيان صادر عن الرئاسة في رام الله: "إن الرئيس محمود عباس يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري".

وأضاف البيان: "إننا على ثقة تامة بأن هذه الجرائم والأعمال الآثمة لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن الشقيقة الكبرى ستنتصر في النهاية، داعين لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة والمغفرة، ولأسرهم بأحر التعازي والمواساة، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس السيسي، وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار".

وتابعت الرئاسة: "إن الرئيس والشعب الفلسطيني وقيادته يقفون بقوة إلى جانب مصر في هذه الظروف، والكل يدعو الله عز وجل بأن تنجح مصر في إفشال المؤامرات التي تستهدف استقرارها، وهذا الإرهاب الأعمى يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية".

كما استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس الهجوم وقالت في بيان لها: "إننا نستنكر بأشد العبارات التفجير "الإجرامي" الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة في سيناء والذي أودى بحياة العشرات من المصلين".

واعتبرت الحركة استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة "تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحدٍ صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين".

وقالت الحركة في بيانها "نتقدم بالتعزية الحارة من مصر وشعبها وأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتدعو الله عز وجل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء وأن يقدر لها الأمن والأمان والخير والاستقرار".

كما أدانت وزارة الداخلية في غزة الهجوم وقال المتحدث باسمها إياد البزم: "نترحم على أرواح الأبرياء الذين قضوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بسيناء".

وأضاف "نُدين هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت للإنسانية بصلة والخارج عن كل القيم الدينية، والذي يهدف لزيادة المعاناة وإشاعة الفوضى في المنطقة".

كما وأدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بشدة الهجوم، وقالت في بيان لها: "إن هذا الهجوم الإرهابي هو استهداف وعدوان على كل القيم، ويخدم أعداء الأمة الصهاينة".

وأضافت الحركة في بيانها، "إننا إذ ندين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان، فإننا نترحم على الضحايا البريئة من المصلين الشهداء".

وأعربت الحركة عن كامل تضامنها وتعازيها لمصر وشعبها بهذا المصاب الجلل، داعية العلي القدير أن يحفظ مصر وشعبها وينعم عليها بالأمن والاستقرار .

في حين عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن صدمتها لهذا العمل الذي وصفته بـ"الإجرامي"، الذي استهدف المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، معتبرة أن "هذا العمل الجبان، يعبر جلياً عن سوداوية وظلامية الفكر التكفيري الذي يسيئ لديننا الإسلامي، ولقيمنا ولعقيدتنا الوطنية والقومية كعرب، ولأخلاقنا الإنسانية النبيلة".

وأكدت على موقفها الراسخ لاستئصال الإرهاب والتطرف بكل أشكاله والقضاء عليه، لما يشكله من خطر كبير على جمهورية مصر العربية، داعية في الوقت ذاته، إلى تضافر الجهود الإقليمية للتصدي لانتشار الإرهاب في المنطقة العربية بشكل عام وفي شبه جزيرة سيناء بشكل خاص.

وقالت "فتح" في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة: "إن هذا الهجوم الارهابي، يهدف الى زعزعة الأمن والإستقرار في شبه جزيرة سيناء، واستهدافاً لمصر ومكانتها الإقليمية والدولية في التصدي للإرهاب والارهابيين، مشيرة إلى أن إصرار المجموعات التكفيرية على إستهداف مصر يأتي لإغراقها في مستنقع النزاعات العسكرية، ومنعها من القيام بدورها الريادي في قيادة شعبها وأمتنا العربية إلى بر الأمان".

وعبرت الحركة عن خالص تعازيها لجمهورية مصر الشقيقة حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا، مؤكدة وقوف قيادتنا وشعبنا إلى جانب العزيزة مصر في محنتها ومعركتها في التصدي للارهاب والحد من انتشاره.