شبكة قدس الإخبارية

الجهاد تهدد الاحتلال بـ"رد موحد" على جريمة "نفق خانيونس"

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش: "إن المقاومة الفلسطينية مجتمعة جاهزة للرد على جريمة الاحتلال التي نفذها بحق مجموعة من مقاومي سرايا القدس وكتائب القسام بقصفه لنفق المقاومة في خانيونس الأسبوع الماضي".

وأضاف في حديث لقناة الجزيرة الفضائية، أن "الاحتلال أراد من وراء قصف نفق المقاومة أن يبقى غزة ساحة للاغتيال والتدريب، ثم بعد ذلك يراهن على تآكل حائط الردع المتبادل، ويستمر في ذلك إلى الأمام، وهذا النهج الإسرائيلي لا تقبله الجهاد الإسلامي ولا حركة حماس أو فصائل المقاومة.

وعن إدعاء الاحتلال أن قصفه للنفق جاء داخل الأراضي المحتلة، قال البطش: "هذه أرض فلسطين، ولا نعترف في حركة الجهاد الإسلامي بحدود عام 67، ولا أي خط للهدنة، ونعتبر أن فلسطين كل الأرض المحتلة، ولا نعترف للعدو بشرعية، فكل فلسطين ساحة للجهاد".

ورداً على زعم الاحتلال أنه لم يكن يستهدف قيادات بارزة في الجهاد، أكد البطش أن الاحتلال أقدم على قصف النفق، وقام بإدخال الغاز السام إليه، وقتل المجاهدين داخله، وأي تفاصيل أخرى غير مهمة، مضيفاً، "إسرائيل قتلت أبناءنا ولنا شباب تحت الأرض والمعركة والاشتباك مع الاحتلال سيبقى مستمراً".

وأكد البطش على أن ردود المقاومة جاهزة، "لكن الناس تعودت على ردود معهودة مثل عاصفة صاروخية خلال نصف ساعة من الحدث"، مبيناً أن الاحتلال والمراقبين يجب أن يشعروا أن لدينا برامج وأدوات وخيارات، وللمقاومة الحق أن تستخدم كافة الخيارات المتاحة.

وتابع، "لا تملك المقاومة فقط الصاروخ، فلدينا أدوات أخرى، والسرايا لديها قوات النخبة وكافة أشكال المقاومة، والقرار سيكون للسرايا وبالتنسيق مع القسام للرد على هذا العدوان بالشكل الذي يحددونه.

وفي سياق منفصل نوّه البطش إلى أن المصالحة الفلسطينية يجب أن لا تلغي مشروع المقاومة في فلسطين، بل يجب أن تعزز قوة المقاومة على الأرض.

وأشار إلى الحركة غير راضية عن رد فعل السلطة الفلسطينية على اعتداء الاحتلال، وقال: "كان يجب اتخاذ إجراءات مثل وقف التنسيق الأمني ووقف الاتصالات مع الاحتلال، والمطالبة بتحقيق دولي بشأن الغاز السام الذي أدخله الاحتلال إلى النفق".