شبكة قدس الإخبارية

هنية ناصر.. أسيرة محررة تعتصم وسط رام الله

هيئة التحرير
رام الله - خاص قدس الإخبارية: تواصل الأسيرة المحررة هنية ناصر  (25 عاما) الاعتصام برفقة الأسرى المحررين وسط رام الله، احتجاجا قطع مستحقاتهم المالية من قبل السلطة الفلسطينية. هنية أكدت لـ قدس الإخبارية، على أنها تواصل الاعتصام برفقة الأسرى المحررين، ولكونها المرأة الوحيدة تضطر يوميا للعودة إلى قريتها دير قديس قضاء رام الله. وأشارت إلى أنها لم تتلق أي بلاغ رسمي بقطع راتبها، كما حصل مع باقي الأسرى المحررين، إذ تم الحجز عليه بصورة مفاجأة من قبل البنك، ثم تسربت لها معلومات من وزارة الأسرى أن اسمها ورد في قائمة الأسرى المقطوعة رواتبهم. وبينت أن تواصل الاعتصام برفقة الأسرى المحررين لحين استرداد مستحقاتهم المالية، وقد وجهوا رسائل عدة للمسؤولين الفلسطينيين، "حتى الآن لم نتلق أي جواب يوضح لنا ما يحصل، كما لا يوجد أي وعودات تقدم لنا تعطينا الأمل باسترداد رواتبنا قريبا". والأسيرة المحررة هنية ناصر، إحدى الأسيرات المحررات بصفقة وفاء الأحرار، إذ كانت تقضي حكما بالسجن (28 شهرا) وقد أعيد اعتقالها عام 2014 وأمضت باقي حكمها قبل أن يتم الإفراج عنها. وأوضحت هنية أنها تعتبر على راتبها اعتماد كلي بحياتها، وخاصة أنها لم تستطيع الحصول على وظيفة حتى الآن، على الرغم أنها تحمل شهادة بكالوريس باللغة العربية.