ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: طالب خمسة فنانين عرب من بلدان عربية مختلفة سحب أعمالهم الفنية من معرض البحر المتوسط الثالث المقام في مدينة سخنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، بإشراف من إحدى المؤسسات الإسرائيلية التي عمدت إلى استخدام تلك الأعمال الفنية دون إذن مسبق من أصحابها، بحسب رسالة أرسلها الفنانون للمجلة الراعية للمعرض.
والفنانين الخمسة وهم: الفنانة زينب سيديرا ذات الأصول الجزائرية وتحمل الجنسية الفرنسية، والفنانة بشرى خليلي مغربية الأصل وتحمل الجنسية الفرنسية، والفنان وليد رعد لبناني الأصل ويحمل الجنسية الأمريكية، وأكرم زعتري من لبنان، والفنانة "يتو بارادة" مغربية الأصل وتحمل الجنسية الفرنسية.
وعبر الفنانون عن غضبهم من المعرض الذي اتهموه بسرقة أعمالهم الفنية، مؤكدين على تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، ورفضهم فكرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ونفوا مزاعم الجهة المنظمة للمعرض بعلمهم المسبق بمشاركة أعمالهم الفنية في المعرض وأن قرارهم هذا جاء بضغط من حركة المقاطعة العالمية "BDS".
وذكر الفنانون أن المؤسسة الإسرائيلية حصلت على الأعمال الفنية من خلال تقديم طلب لمتحف "فراك" بمدينة "مرسيليا" الفرنسية لاقتراض اللوحات الفنية، مقابل مبلغ من المال، فوافق المعرض على إعارة اللوحات الفنية للمؤسسة الإسرائيلية لمدة عامين، دون أخذ إذن مسبق من أصحاب تلك اللوحات.
وأوضح الفنانون أنه وبعد ضغط منهم على إدارة المتحف الفرنسي، طلب مدير المتحف الفرنسي من معرض البحر المتوسط سحب أعمال الفنانين، وأعلن الفنانون عبر حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي عن تأييدهم للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على رفضهم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال عرض أعمالهم الفنية في معارض تقام على الأراضي المحتلة.