فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، احتجاجًا على سوء ظروف اعتقالهم وعدم استجابة الاحتلال لمطالبهم.
ويستمر إضراب الأسرى منذ أسبوعين، وسط تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام ووصولها لمرحلة الخطر، حيث تم نقل عدد منهم إلى المشافي.
وذكرت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال تحرم الأسرى من المياه الباردة، وتضطرهم إلى شرب المياه الساخنة، وبعد أن صادرت ملابسهم الشخصية وأبقت فقط على الملابس التي يرتدونها، وهي لباس (الشاباص)، لا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعياً، من شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".
وفي محاولاتها لإفشال الإضراب، ركّبت سلطات الاحتلال أجهزة تشويش في سجني "نفحة والنقب" لثني الأسرى المضربين عن الاستمرار بمعركتهم، إلا أن الأسرى أكدوا، أن الحركة الأسيرة اتفقت بشكل عام على رفع سقف الإضراب في الأيام المقبلة.
ويسعى الأسرى لتحقيق هذه المطالب: 1- تركيب هاتف عمومي للأسرى الفلسطينيين في جميع السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانيًا مع ذويهم. 2- الزيارة- إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.
- انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.
- أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.
- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.
- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.
- تجهيز مرافق لراحة الأهل باب السجن.
- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.
- إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
- إنهاء سياسة الإهمال الطبي.
- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
- إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.
- إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.
- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.
- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.
- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 6500 أسير، فيما يتجاوز عدد المضربين عن الطعام الـ1500 أسير.