نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التخلي عن الدور المصري في رعاية المصالحة والتوجه إلى تركيا بدلاً عن مصر، وأكدت تمسكها بالدور المصري مشددة على "ان لا بديل لهذا الدور".
وقال القيادي في فتح دياب اللوح في بيان صحفي اليوم "أن أي دور وأي جهد لاي جهة او دولة ليس بديلا عن الدور والجهد المصري في انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة". وأضاف اللوح "ننفي ما نشرته صحيفة الاهرام المصرية بأن السلطة تعتزم التوجه الى تركيا بدلا عن مصر لرعاية المصالحة" مضيفا "ليس لدينا أي معلومات رسمية حول ما نشرته الاهرام". وجدد التأكيد "على تمسك حركة فتح بدور الاشقاء بمصر في تحقيق المصالحة" مثمنا في ذات الوقت "الجهد المصري المتواصل والدؤوب لدفع عجلتها الى الامام". وكانت صحيفة الاهرام المصرية قد تحدثت عن "انتهاء شهر العسل الطويل بين مصر والسلطة الفلسطينية" قائلة "انه وكما يبدو قد شارف على نهايته". ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية لم تذكر اسمها وصفتها ب "المطلعة" قولها ان "احد اهم اهداف الزيارة الحالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للعاصمة التركية انقره لتقوم بدور في هذا المجال". وأشارت إلى ان الرئيس عباس "يريد ابلاغ رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بأن السلطة لم تعد تمانع في تولي بلاده رعاية جهود المصالحة سواء بجانب مصر او بديلا عنها وهو الامر الذي كانت السلطة ترفضه لسنوات طويلة خاصة في فترة النظام المصري السابق". وأكدت الصحيفة أن هناك "فتوراً في العلاقة مع مصر بسبب اعتقاد السلطة ان الرئيس محمد مرسي الذي يستمد دعمه من الاخوان المسلمين بات منحازا بشكل كبير ل (حماس) التي تسيطر على غزة ولا يمارس اي ضغط عليها لدفعها الى تحقيق المصالحة الفعلية". ( وكالات)