رام الله - خاص قدس الإخبارية: اعقلت الأجهزة الأمنية في مدينة رام الله 18 معلما من حراك المعلمين، بعد اقتحام الاجتماع الذي كانوا يشاركون فيه في مقر مجمع النقابات في المدينة عصر اليوم السبت.
وأوضح الناطق باسم حراك المعلمين، بشير جوابرة أن عناصر من جهاز المخابرات اقتحموا الاجتماع واعتقل جميع المعلمين المشاركين وعددهم 18 معلما، في حين حاول عناصر المخابرات اعتقال عددا من المعلمات من المشاركات في الاجتماع واكتفوا باحتجاز هوياتهن، مؤكدا أن الاجتماع كان في مكان عام من أجل تباحث آليات تحقيق مطالبهم التي لا تزال الحكومة تماطل في تحقيقها، على حد قوله.
وأكد جوابرة في حديث لـ"قدس الإخبارية" أن المعلمين كان قد التزموا بالاجتماع الذي دعى إليه الحراك الخميس الماضي في مدينة رام الله لمناقشة آليات تحقيق مطالبهم بعد مماطلة الحكومة وعدم الاستجابة لجميع مطالبهم خصوصا ما جاء في خطاب الرئيس عباس خلال سلسلة الإضرابات التي خاضوها خلال الشهور الماضية، دون تعطيل العملية التعليمية".
وأشار جوابرة أن عناصر الأمن أجبروا المعلمين على الانصياع لأوامرهم تحت تهديد السلاح بعد رفضهم الاستجابة لهم بالخروج من المكان والحضور معهم لمقر الجهاز، مؤكدا على أن مكان احتجازهم لا يزال مجهولا.
وأوضح الناطق باسم حراك المعلمين أن من بين المعلمين المعتقلين كلا من: الأستاذ صالح عطوان، والأستاذ رأفت طميزي، والأستاذ نمر عصافرة، من محافظة الخليل، والأستاذ صامد صنوبر والأستاذ محمد حمايل من محافظة نابلس، والأستاذ محمد أبو عيسى، والأستاذ رشيد بين عودة، من محافظة جنين، والأستاذ علاء وتد، والأستاذ صيهب اليماني، من محافظة طولكرم، والأستاذ يوسف الخالدي، من رام الله، والأستاذ جمال زهران، والأستاذ اسحاق القاضي، والأستاذ عقاب ديرية من بيت لحم، والأستاذ مهند طه، والأستاذ محمد ضيف الله، والأستاذ حسام الرنتيسي من القدس المحتلة، والأستاذ جمال سليم، والمعلمة رواء الرويدي، والمعلمة ابتسام البلبيسي، وأستاذ آخر لم تعرف هويته بعد.