لم يمضِ عام على عملية طوفان الأقصى وما تلاها من حرب على غزة، حتى اتسع العدوان الصهيوني ليشمل عدة دول في المنطقة، متجاوزًا كل الخطوط الحمراء في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني وداعميه
تصاعدت المقاومة في الضفة الغربية بشكل ملحوظ في الأشهر الماضية، وبدا أن مجموعات المقاومة المسلحة تزداد عددًا وعدة وقدرة على الفعل، خاصة بعد أن دخلت على الخطّ محافظة الخليل، ذات الثقل السكاني والتاريخ ا
منذ أكثر من ثلاثين عامًا، يعاني الفلسطينيون من الرعاية الحصرية للولايات المتحدة الأميركية للمفاوضات بينهم وبين حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة. فقد انفردت واشنطن برعاية ما عُرف بعملية السلام الفل
الاغتيالات سياسة إسرائيليّة قديمة في التعامل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ولها تاريخ طويل يمتدّ بامتداد النضال الوطني الفلسطيني. ورغم نجاحها في تغييب عدد من أبرز قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية في ذروة عطائهم وتأثيرهم على فصائلهم، وعلى المستوى الوطني العام، فقد ساهمت أيضًا في تحويل العديد من القيادات والكوادر إلى رموز فلسطينية خالدة.
تتجلّى في مشهد حرب الإبادة التي تشنّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أوجه متعددة، منسجمة أحيانًا ومتناقضة إلى حدّ اللامعقول أحيانًا أخرى. يجتمع في ذات المشهد مأساة إنسانية لم يعرفها الشعب الفلسطيني من
بقدر ما تثير ردود الفعل العالمية الواسعة المطالبة بوقف الحرب على غزة وإدانة البربرية الإسرائيلية تفاؤلًا بشأن المستقبل، فإنها تفتح في الوقت نفسه بابًا لمقارنة مؤلمة مع مستوى تفاعل الشارع العربي مع الح
انطلق النضال الوطني الفلسطيني منذ ما يزيد على المئة عام، ولم تخلُ حقبة في التاريخ المعاصر، منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1917، من موجة نضال ومقاومة، ويتزايد عنفوان وقوة المقاومة الفلسطينية مع مرو
تحاول حكومة الحرب الإسرائيليّة المراوغة في التعامل مع الاتفاق الإطاري، الذي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وبالنيابة عن قوى المقاومة، الموافقة عليه، ولعلّ السيطرةَ على معبر رفح الحدودي – والذي يع
تشهد الحرب على غزة حالة من الجمود في الميدان العسكري، فلا قوى المقاومة، رغم الأداء البطولي، أو الجبهات المساندة في لبنان واليمن – قادرة على تصعيد المقاومة إلى حدّ يجبر الاحتلال على الاستجابة لمطالب ال
اندفعت الولاياتُ المتحدة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لتأييد ومساندة، بل ومشاركة، إسرائيل في حربها الدموية على قطاع غزة، ولم تتردد لحظة في تقديم كل وسائل الدعم المطلوبة لها، سياسيًا وعسكريًا.
فتحت معركة "طوفان الأقصى" المشهد الفلسطينيّ على أبعاد متعددة للقضية الفلسطينية، ومسارات العمل الوطني المقاوم والمناهض للاستعمار والصهيونية، بوصفها الفكرة، ومن ثم الحركة التي حمّل عليها مشروع إقامة كيان سياسي لليهود في فلسطين.
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ الرد الإسرائيلي على معركة "طوفان الأقصى" سيستغرق وقتًا وسيغير وجّه الشرق الأوسط. فما الذي قصده بذلك؟ وماذا يعني نجاح الاحتلال في تحقيق أهدافه في قطاع غزة والتي أعلن أنها تتمثّل في اجتثاث حماس وقوى المقاومة؟