لم تكن حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر هي أولى ظواهر الانفلات التي تطل برأسها في الضفة الغربية ولكنها أخطرها على الإطلاق، حيث تتجاوز ارتداداتها المنطقة التي حدثت فيها وليس كما الأحداث المحلية التي حدثت سابقاً.
وكأن صراع التاريخ الحضاري والديني يتكثف في مدينة الله، الإسرائيلي يرسم ويخطط وينفذ مستغلاً كل ثغرة وكل فراغ وكل انشغال دولي وإقليمي لاستكمال السيطرة على المدينة التي يصر بعكس إرادة الكون على أنها يهودية موحدة
خلال الأسابيع والأيام الماضية أعادت كثافة الاتصالات بين العواصم والمدن من واشنطن لعمان و رام الله والقاهرة وتل أبيب و غزة قضية الفلسطينيين للصدارة بعد الاعتقاد بأنها تراجعت تحت وقع الحرب الروسية الأوكرانية
أظن، وليس كل الظن إثما، أننا لو كنا شعبا طبيعيا لكنا، الآن، نحتفل بنتائج الانتخابات السادسة التي يجريها الفلسطينيون بعد أن حكموا أنفسهم، والخامسة افتراضيا طبعا بعد آخر انتخابات أجريت في كانون الثاني قبل ستة عشر عاماً
كان يجب أن يكون هذا العام هو الأسوأ لإسرائيل على المستوى الدولي، فهناك ما يكفي من المقدمات التي كان يمكن الاتكاء عليها لمعرفة الاتجاه العالمي منها والتغير في المزاج الدولي وزيادة انكشافها،
كل مرة ينبغي التفكير بالسياسة باعتبار أنها ليست ابنة المصادفات خصوصاً حين يتعلق الأمر بدولة تحسب جيداً مثل إسرائيل، قد تأخذ طابعاً عشوائياً أو ردات فعل لدى دول العالم الثالث
الأوضاع بالنسبة للفلسطينيين تزداد تعقيداً، وكلما توغل الزمن أكثر استفحلت الأزمة، وهي أزمة تفرخ يومياً أزمات فرعية لا نهاية لها تجعل من الصعب السيطرة عليها بل وتضعها على حافة الانفجار أو الاشتعال
«إنني أدعو جدعون ساعر من هنا، الليكود هو بيتك، لقد كبرت في هذا البيت وستستقبل بأذرع مفتوحة تعال لنشكل حكومة يمينية».
وأخيراً، بعد سنوات طويلة من الانتظار، تمكّن الأمناء العامون من عقد اجتماع عبر السوشيال ميديا أو ما يطلق عليه العالم الافتراضي. تسع سنوات وأربعة أشهر بالتمام مرت منذ اتفاق الفصائل، في القاهرة، على ع
الخبر الذي وقع كالصاعقة أول أمس على سكان قطاع غزة إثر الخلافات التي اتسعت في الأسبوع بين حركتي فتح وحماس هو سحب السلطة لموظفيها من معبر رفح وهو الرئة الوحيدة
بعد غد هو الموعد الذي اتفقت عليه حركتا فتح وحماس في القاهرة قبل شهر لفتح معبر رفح وهو اتفاق مكتوب نص على تسليمه في الأول من نوفمبر وافتتاحه وتشغيله في منتصف الشهر أي بعد يومين وهذا تم بحضور الراعي الم
لا أمل بكسر الحصار، والذي رفع شعار كسره مبكراً يبدو أنه لا يجيد قراءة السياسة وتوازناتها، تماماً كالذي قدم استشارة لحركة حماس بالسيطرة على القطاع لم يحسب حساب لكل شيء عندما تخرج من غلاف السلطة وتصبح م