الثامنة مساءً، في طريق العودة إلى البيت، مرورا بمغتصبة اسرائيلية على أرض فلسطينية، رجلان من أصحاب القبعات الدينية مع طفلين في الشارع، يلعبون، يضحكون، يقلبون النظر في السيارات العربية بمحاذاتهم، يستهوي
الساعة الحادية عشر صباحاً دخلتُ المسجد فإذا بالشهيد مسجى على محراب الإمام، و الكل في حالة ترقب، بين عيون دامعة و قلوب حزينة، محمود الطيطي من مخيم الفوار، الشاب ذو الثلاثة و عشرين ربيعاً، حامل لواء الأ