"امسك الكيس واسبقني على التراكتور" ركضتُ متلهفًا مشرعًا يداي، وزخات السعادة تملأ روحي، وعيناي المغرورقتين بدموع الفرح تُغازلان مجرى الريح، بالكاد استطعت اعتلاء الدرجة الأولى، هي مرتفعة وأنا صغير، وبع
يَومُ السّبتِ كانَ مُقدسًا، كنتُ أزورُ جدّتي "أم محمد" لأرتشفَ القهوةَ معها، قهوة "الفاهوم" الشقراء هي المفضلة عندها على الصّينية الفضية المستديرة مزخرفة الجوانب تضعها، لها فنجانها ولكلّ فنجان قصة. ب