ثوب أسود عليه عرق حرير أزرق خفيف، هو كل ما لبسته أمي لـ 14 عاماً، امتدت منذ وعيت على الدنيا في منتصف السبعينيات وحتى الانتفاضة الأولى، 14 عاماً حرمت نفسها من شرب الشاي حدادًا على ابنها الشهيد، 14 عاما
في العيد، وأنت تزور أرضك المحتلة، بتصريح من ضابط الاحتلال، لا تشتر ملابسك منهم، تذكر انهم سلخوا جلدك في 30 حربا ومذبحة. لا تشرب قهوتهم وعصائرهم، لا «تطايب» على دمك بالسياحة والسياسة، لا تدفع لهم ضر