كان شيخنا يقول دومًا: "من يظل في الظل فلا ظل له". تذكرت مقالة شيخنا وأنا أقرأ السيل الجارف من التعليقات والتحليلات للمواجهة بين إيران وإسرائيل، واحتمالات تطورها.
دعوني أولًا أعرب عن أسفي إذ ارتكبت في مقال سابق خطأ لن أنساه أبدًا حين اقتطفتُ جزءًا من كلام مترجم للعربية من مقال نسب تزويرًا لكاتب بريطاني، قيل إنه نشر في جريدة بريطانية، وتبين أنه غير صحيح، وأخطأت عندما استشهدت به في المقال. لقد تعجلت لأني وثقت بمن أرسله
وهكذا أنحت إسرائيل على مصر باللائمة في تجويع غزّة وحرمان أهلها من أبسط حقوق الإنسان في الحياة، حين قال محاميها، أمام محكمة العدل الدولية، إن مصر هي التي أغلقت أبواب معبر رفح الخاضع لسيادتها، ومنعت دخول المساعدات لغزة
يتدفّق "طوفان الأقصى" منذ تسعين يومًا أو يزيد، ويجرف أمامه كثيرًا من القناعات والمفاهيم، والأوهام التي رانت على القلوب والعقول، منذ أن غرس الغرب في قلب الوطن العربي مشروعه الكولونيالي الإحلالي.
لقد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالًا بقلم العقيد المتقاعد، من الجيش البريطاني، ريتشارد كيمب قالَ فيه- معلقًا على انسحاب لواء غولاني الإسرائيلي من أرض المعركة في غزة-: