فلسطين – قدس الإخبارية: يبدأ الأسرى خطوات تصعيدية يوم غد الخميس، رداً على الممارسات التنكيلية التي تُنفذها إدارة سجون الاحتلال وقواتها القمعية بحقهم من اقتحامات وتفتيشات اليومية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان وصل لـ قدس الإخبارية، إن خطوات ستتمثل بانضمام عشرات الأسرى لإضراب مفتوح عن الطعام منهم 120 في سجن "نفحة" كما أُعلن في وقت سابق.
وأضاف، أن آخر ما قامت به قوات القمع اليوم اقتحامها لقسم (10) في سجن "ايشل" ونقل الأسرى إلى سجن "أولي هيكدار" وإخضاعهم لتفتيش مُهين.
في ذات السياق، أشار البيان أن العشرات من الأسرى مستمرين بإضرابهم المفتوح عن الطعام إسناداً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً ضد اعتقاله الإداري.
فيما أكد على استمرار مجموعة من الأسرى في إضراباتهم ضد الاعتقال الإداري والعزل بالإضافة إلى الأسرى الذين يخوضوا إضراباً رفضاً لقرار الصليب الأحمر بتقليص الزيارات.
من جهته، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، أن الأسير القيادي أحمد سعدات يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أربعة أيام، تضامنا مع الأسير بلال كايد .
وقال عجوة، إن سلطات الاحتلال عزلت سعدات منذ الأحد الماضي في زنازين سجن ريمون بالإضافة إلى كل من الأسير إبراهيم مسعد و إبراهيم علقم و صلاح علي و احمد عبيد وطه الأسمر، حيث أنه موجود في الزنزانة مع اثنين من الأسرى المضربين وهما إبراهيم علقم وإبراهيم مسعد، معتبرا وجود أكثر من اثنين بالزنزانة نوعا من الضغط وعقاب المضربين.
وأشار سعدات خلال زيارته، إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى لإضرابه تم إنزاله هو والأسرى المضربين إلى زنازين العزل، وعقدت لهم محكمة داخلية بالسجن ورفض هو والأسرى الآخرين الخروج لها ففرضت عليهم عدة عقوبات من بينها الحرمان من زيارة الأهل لمدة شهر والحرمان من الكنتينا لمدة شهر، وأنهم لا يتناولون سوى الماء ولم تجرى لهم أية فحوصات طبية ".
ولفت سعدات إلى أن إضرابه عن الطعام يأتي في إطار برنامج عام إسنادا وتضامنا مع الأسير بلال كايد والأسيرين البلبول وكل الأسرى المضربين، وأنهم سيستمرون في إضرابهم عن الطعام حتى إنهاء الاعتقال الإداري بحق المضربين.
