فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، سيزور "إسرائيل"، صباح اليوم الأحد، ويلتقي رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في تل أبيب، في "زيارة غير عادية"، بحسب وصف الصحيفة، والتي هي الأولى من نوعها منذ 9 سنوات لمسؤول مصري.
وكان شكرى قد نظم زيارة مشابهة مؤخرا لرام الله في زيارة هى الأولى من نوعها له منذ توليه المنصب، ناقلا رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، بأن زيارة وزير الخارجية إلى رام الله تأتي في إطار متابعة الدور المصري للقضية الفلسطينية.
وحول زيارة شكري لإسرائيل اليوم قال أبو زيد إن الزيارة تأتي في توقيت مهم، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل، وعقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام فى باريس فى الثالث من يونيو، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، وتوجيه دفعة لعملية السلام".
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية "سوف يجرى محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تتناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، والقضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها السلطة الفلسطينية والإسرائيليون محاولة وضع أسس لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمهيداً لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل"، على حد قوله.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية، إلى أن "الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية اغتنام الفرصة والاستفادة من تجارب السلام السابقة في المنطقة لوضع حد للصراع الفلسطيني/ الإسرائيلي، قد أسهمت في تحريك المياه الراكدة وتنشيط الجهود الإقليمية والدولية،، لإطلاق الإرادة السياسية الجادة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام".