جنين - قُدس الإخبارية: استعادت القيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار حريتها اليوم الجمعة، بعد 14 شهرا من اعتقالها من داخل منزلها في مدينة البيرة.

والتقت جرار بعشرات النشطاء وأفراد عائلتها عند حاجز جبارة المقام جنوب طولكرم، حيث أفرجت سلطات الاحتلال عنها ظهرا، بعد قضائها حكما بالسجن بتهمة الانتماء لتنظيم محظور، وتشكيل خطر على أمن "إسرائيل"، فيما أكدت عائلتها ومحاميها أن الاعتقال ليس سوى عقوبة من الاحتلال لها بسبب نشاطاتها الوطنية.

وتحدثت أسيرات طفلات بعد الإفراج عنهن عن دور إنساني ووطني تتولاه جرار ومعها أقدم الأسيرات لينا الجلبوني تجاههن، حيث وصفنها بأنها "أم للأسيرات" وأكدن على أهمية دورها في دعمهن خلال فترة الاعتقال.

وانتخبت جرار عام 2006 كنائب عن الجبهة الشعبية في المجلس التشريعي، وقد كلفها المجلس بملف الأسرى الفلسطينيين.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أنه وبعد الإفراج عن جرار، يبقى ستة نواب معتقلين داخل سجون الاحتلال، بينهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وامين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات، أما البقية فهم نواب عن حركة حماس.