القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: يترقب أبناء القدس المحتلة بحذر وقلق شديدين دخول الاتفاق الأردني الإسرائيلي بتركيب كاميرات مراقبة داخل المسجد الأقصى حيز التنفيذ.
ورغم تأكيدات الأردن بأن هذه الكاميرات وضعت لفضح انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، إلا أن أبناء القدس وتحديدا مرابطاتها يخشون من أن تتحول هذه الكاميرات لسيف آخر مسلط على رقابهم، ومن أن يستغلها الاحتلال لتعزيز سيادته على المسجد الأقصى وسحبها بشكل غير مباشر وتدريجي من السلطات الأردنية صاحبة السيادة عليه.
وتتساءل المرابطات المبعدات عن الأقصى إن كانت هذه الكاميرات سترصد أيضا انتهاكات قوات الاحتلال التي تجري عند الأبواب، ومنعها لعشرات النساء بشكل مستمر وكذلك الشبان تحت سن 40 عاما في كثير من الحالات من دخول الأقصى، أو إن كانت ستكتفي بمراقبة مسارات المستوطنين داخل المسجد، ما قد يجعل التكبير في وجه هذه الاقتحامات كأسلوب سلمي للتعبير عن رفضها استفزازا يجعل المستوطنين المقتحمين في وضع الدفاع عن النفس، وفق نظر المجتمع الدولي المنحاز للاحتلال كما يقولون.
شبكة قدس الإخبارية حاولت رصد هذا الملف بتقرير أعدته الزميلة ليالي عيد.