رام الله-قدس الإخبارية: قال صائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "إن تأجيل جلسة المجلس الوطني التي كانت مقررة منتصف الشهر الحالي جاءت بطلب من الفصائل وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي في محاولة لإفساح المجال لاستكمال المشاورات والتحضيرات.
وأضاف عريقات في لقاء معه على قناة فلسطين أن "أبو مازن حريص أن لا يترك فراغا وراءه وأن اجتماع المجلس الوطني تم تأجيله الى نهاية العام الحالي وكان هدف الاجتماع ليس فقط انتخاب لجنة تنفيذية بل تطبيق قرارات المجلس المركزي وأهمها إعادة النظر في الاتفاقيات التعاقدية مع "إسرائيل" السياسية والاقتصادية وتوحيد الصف الفلسطيني".
وبين عريقات أن الرئيس عباس سيقوم بجولة عربية وأوروبية قبيل توجهه نهاية هذا الشهر لإلقاء كلمة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة, مشيرا إلى أن أبو مازن يتشاور مع قادة الدول حول التوجهات المقبلة للعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "خطاب ابو مازن سيحمل في طياته الكثير". لكنه لم يفصح عن تلك الخطوات.
وأضاف عريقات في حديثه "إننا أبلغنا "إسرائيل" والولايات المتحدة وأوروبا أنه لا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه ولن نسمح بأن يبقى الوضع كما هو عليه، "إسرائيل" تتنصل من كل الاتفاقيات التعاقدية".
وفيما يتعلق بإجراءات الاحتلال في القدس وخاصة المسجد الاقصى ومحاولة تقسيمه, كشف عريقات أن العاهل الاردني أبلغ الرئيس عباس خلال لقائهما الاخير بأنه لن يسمح باستمرار هذه الإجراءات ومحاولات تقسيم الأقصى، حتى لو كان على حساب العلاقات الاردنية مع "إسرائيل" وهذا المخطط لن يمر".