رام الله-قدس الإخبارية: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "اتخذت قرار بشكل رسمي بتأجيل عقد المجلس الوطني لحين توحد الكل الفلسطيني من الجبهة الشعبية إلى حماس والجهاد الإسلامي لان المنظمة تمثل جميع الفلسطينيين في الداخل والشتات وليست حكرا على فصيل بعينه والمساس بها يرتقي إلى درجة الكفر".
وأوضح زكي في تصريحات خاصة لإذاعة القدس المحلية صباح اليوم الثلاثاء، أن 14 قياديا في حركة فتح طالبوا الرئيس ورئيس المجلس الوطني بتأجيل الاجتماع لعدم قدرتنا في هذا الوقت الضيق من إعطاء كل ما يمكن إعطائه بسبب غياب فصائل فاعلة على الأرض الفلسطينية من الاجتماع ولعدم الاستعداد الجيد له.
وأكد أن قيادة حركة فتح كان لها السبق قبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بطلب التأجيل لأن القيادة مقتنعة تماماً بان المنظمة هي للكل الفلسطيني وليست لفتح وحدها.
ولفت عضو اللجنة المركزية لفتح، إلى أن الأمين العام للجهاد د. شلح وخالد مشعل يمثلون حالة وآن الأوان أن يقودا الحالة بأن لا تبقى الكرة في المرمى الفلسطيني.
وأشار زكي إلى مبادرة مشعل حيث قال: "ما طرحه الأخ خالد مشعل يتقاطع مع ما تطرح حركة فتح لكن ذلك يحتاج إلى إجراءات عملية وترجمة واضحة لهذه الأفكار الكبيرة على أرض الواقع".
وشدد زكي على أن علة تطبيق الأفكار والمبادرات تكمن في النفوس وليست بالنصوص.
واعتبر زكي أن خطاب مشعل أمس والذي دعا خلاله الإطار القيادي المؤقت للمنظمة للانعقاد فوراً للتشاور في هذا الشأن ومختلف همومنا وملفاتنا الوطنية، ونحن مستعدون لعقده في أي عاصمة عربية، بأنه يعبر عن إدراك اللحظة وإدراك الخسارة في حال استمرار الوضع الفلسطيني على حاله.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية إلى أن الوطن كافة في خطر كبير ولا يمكن أن تكون هناك دولة في الضفة دون غزة أو العكس فكل الوطن يجب أن يكون موحد.