لندن – قُدس الإخبارية: كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، اليوم الأربعاء، عن وثائق قالت إنها تؤكد انتهاج المدارس الدينية اليهودية تعليم الأطفال اليهود العنصرية والتطرف، ومن ذلك تلقينهم أن كل من هو غير يهودي شرير.
وتناولت الصحيفة وثائق قالت إنها حصلت عليها من حضانة تابعة لمدرسة "بيس روشيل" شمالي لندن، وقد تضمنت هذا الوثائق إشارت إلى أن الحضانة تلقن الأطفال بأعمار ثلاث سنوات أو أربع سنوات أن كل شخص غير يهودي هو شخص شرير، كما تقدم لهم معلومات عن المحرقة "الهولوكوست".
ونقلت "الاندبندنت" بعض الأسئلة والإجابات التي يتم تلقينها للأطفال، وكان منها "ماذا فعل (الغوييم) بكنائس اليهود ومدارسهم؟ وكان الجواب حرقوها"، "ماذا فعل الغوييم باليهود؟ وكان الجواب: قتلوهم"، علما أن (الغوييم) هو لفظ يستخدمه اليهود للشعوب غير اليهودية بهدف احتقارهم والتقليل من قيمتهم، باعتبارهم خلقوا لخدمة اليهود، والمقصود في هذه الأسئلة تحديدا النازيين.
وعلقت معلمة سابقة في مدرسة يهودية وتدعى آيميلي غرين، بأن فكرة أن كل من هو غير يهودي شرير أو سيء هي في الواقع جزء من صلاة اليهود وتعاليمهم، ولذلك فإنه من الطبيعي أن يعلموا أبناءهم ذلك، مضيفة، أن هذه الأفكار تسبب مشاكل نفسية عند الأطفال بعد أن يكبروا، كونهم سيتعاملون مع مجتمعات كل من فيها أشرار.
