رام الله – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال يواجه نقصا في المعلومات الاستخباراتية عن قطاع غزة، ما يؤثر على قدرة جيش الاحتلال في تنفيذ عمليات خاصة.
ووفقا لموقع "واللا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، فإن مصادر عسكرية رفيعة تعتقد بأن فك الارتباط مع قطاع غزة في آب 2005 أدى لتضاؤل القدرة على تجنيد جواسيس في غزة.
وأوضحت المصادر، أن الصعوبات كانت واضحة خلال أسر جلعاد شاليط، حيث فشل الأجهزة المختصة في العثور على مكانه طوال خمس سنوات، رغم أن قطاع غزة منطقة صغيرة نسبيا.
هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية عن قطاع غزة، وزعم جيش الدفاع الإسرائيلي. هذا النقص، ذكرت صحيفة فلسطين يوم الاحد، ويؤثر على قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عمليات القوات الخاصة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن العدوان الأخير على قطاع غزة شهد فشلا مدويا لقوات الكوماندوز البحرية، بعد أن أحبطت يقظة المقاومة محاولتها تنفيذ هجوم مفاجئ في شمال القطاع.
في الوقت ذاته، قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إن جيش الاحتلال سوف يحتل مستشفى الشفاء في قطاع غزة في الحرب المقبلة، للوصول إلى قيادة حماس التي تختبئ فيه، لكن مصادر إسرائيلية قالت إن الهدف من ذلك هو منع بث صور لسقوط ضحايا مدنيين، والحد من الأضرار التي لحقت بسمعة "إسرائيل" على الساحة الدولية.