القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: كشفت شرطة الاحتلال تفاصيل جديدة عن عملية الطعن التي وقعت في القدس المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، وهوية منفذها.

ووقعت عملية الطعن بواسطة "بلطة" في باب العامود بالقدس، وقد أدت لإصابة ضابط في "حرس الحدود" بجروح طفيفة في قدمه اليمنى، فيما تم اعتقال المنفذ.

وقالت شرطة الاحتلال، إن التحقيق مع منفذ العملية أظهر أنه فلسطيني من مدينة الخليل (56 عاما)، وقد دخل إلى القدس دون الحصول على تصريح، مضيفة، أن المنفذ الذي لم تكشف اسمه أسير محرر كان قد اعتقل على خلفية قتل إسرائيلي بالقدس.

وأوضحت، أن المنفذ كان قد أفرج عنه عام 2013، في إطار صفقة الإفراج عن الأسرى القدامى التي أبرمتها السلطة الفلسطينية مع "إسرائيل" برعاية أمريكية، ونصت على الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو مقابل العودة للمفاوضات.

وبينت شرطة الاحتلال، أن المنفذ اعترف بأنه خرج من منزله بنية تنفيذ عملية، واشترى بلطة وسكينا في طريقه، وقد لاحق جنديين حتى درجات باب العامود، وهاجمهما مستخدما بلطته، لكنه أخطأ رأس الجندي وهوت البلطة من يده لتصيب الجندي في قدمه.

وأضافت، أن الجنود بالمنطقة ولاحقوا المنفذ الذي حاول الهرب لـ "دكان" في المنطقة، إلا أن جنود الاحتلال اعتقلوه وأحالوه للتحقيق الذي مازال مستمرًا.

وكانت فيديوهات أظهرت أن الحاج تعرض للضرب والإهانة من قبل جنود الاحتلال قبل أن يتم نقله بسيارات الشرطة إلى أحد مراكز التحقيق.