غزة-قدس الإخبارية: قال القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، "إن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي انعقد في رام الله بالأمس، شهد قيام رئيس السلطة محمود عباس ومعه تسعة من أعضاء "التنفيذية" بتقديم استقالاتهم، الأمر الذي يعدّ "ضربا لقرارات الإجماع الوطني"، على حد تعبيره.
وأضاف مهنا في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد، أن "عباس يريد أن يصيغ المؤسسة الفلسطينية كما يشاء"، مشيرا إلى أن "ذلك يتجلّى واضحا من خلال قيامه بالاستقالة من منصب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة واتخاذ قرار بالأغلبية "التي يريدها" لعقد جلسة طارئة للمجلس الوطني في رام الله بمن حضر خلال شهر من تاريخه".
وقال مهنا: "أين موقف وفعل قوى منظمة التحرير التي لا توافق على ذلك؟ وما هي تداعيات هذا الاجتماع السلبية على المصالحة الفلسطينية؟ ألم تتفق القوى الفلسطينية مجتمعة على تشكيل الإطار القيادي المؤقت وتشكيل لجنة تطوير منظمة التحرير، التي من مهامها تشكيل مجلس وطني بالانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل في الوطن والشتات، وبالتوافق حيثما لا يمكن إجراء انتخابات".
وأضاف "ألا ترون أن أبو مازن ومن معه، يضرب بعرض الحائط قرارات الإجماع الوطني؟"، على حد قوله.
وجاءت أقوال مهنا عقب أنباء صحفية تحدثت عن تقديم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأعضاء آخرون استقالاتهم من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تمهيدا لانعقاد المجلس الوطني وانتخاب لجنة جديدة، الأمر الذي نفاه صائب عريقات عقب اجتماع اللجنة الذي عُقد مساء أمس في رام الله، وأكد على أن الاستقالات تُقدم لرئاسة المجلس الوطني خلال انعقاده.