رام الله – قُدس الإخبارية: أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبويوسف، أن الرئيس محمود عباس استقال من منصبه كرئيس للجنة التنفيذية، اليوم السبت، واستقال معه أكثر من نصف أعضاء اللجنة، ما يعني ضرورة انتخاب لجنة جديدة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أبو يوسف قوله، إن اللجنة التنفيذية دعت لعقد جلسة طارئة للمجلس الوطني لمنظمة التحرير خلال شهر، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، وذلك بسبب الفراغ القانوني الذي أحدثته استقالة رئيس اللجنة (أبومازن) وأكثر من نصف أعضائها.
ولم يوضح أبو يوسف أسماء بقية الأعضاء الذين تقدموا باستقالاتهم، لكن مصادر أخرى أكدت أن من تقدموا باستقالاتهم هم، حنان عشراوي، صائب عريقات، أحمد مجدلاني، أسعد عبدالرحمن، حنا عميرة، محمود اسماعيل، وحمد قريع، غسان الشكعة.
ويؤكد مراقبون، أن خطوة الاستقالة جاءت لضمان انعقاد المجلس الوطني في جلسة طارئة، وأنها لا تهدف بشكل أساسي للتخلي عن مهامهم في اللجنة، كما يرى بعض المراقبين أن خطوة عقد المجلس الوطني وانتخاب لجنة جديدة تهدف لإقصاء معارضين للرئيس من اللجنة، وأبرزهم تيسير خالد القيادي في الجبهة الديمقراطية، وأمين سر اللجنة التنفيذية السابق ياسر عبد ربه.
وكانت قيادات في الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحركة حماس أيضا، أعلنت رفضها عقد المجلس الوطني في ظل الظروف الحالية واعتبرت ذلك تعزيزا للانقسام.