ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قالت معطيات جديدة سمح جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" بنشرها "إن أجهزة الأمن الإسرائيلية وبالتعاون مع قوات الجيش تمكنت من إحباط 17 عملية كان فلسطينيون سينفذونها ضد أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى العدد غير المعروف للعمليات التي تحبطها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، والعمليات التي ".
وبينت المعطيات التي نشرها موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن 5 من العمليات التي أحبطها الاحتلال بحسب زعمه خططت لها حركة حماس، فيما تبين أن 5 من العمليات الأخرى خططت لها تنظيمات فلسطينية أخرى، وسبع عمليات بتخطيط فردي.
وزعم "الشاباك" أنه تمكن منذ بداية السنة الجارية من إحباط ما مجموعه 111 عملية وتشمل عمليات إطلاق نار ووضع عبوات ومحاولات أسر وعمليات استشهادية، مشيرا إلى أن حماس كانت مسؤولة عن أكثر من نصفها.
وقال التقرير إنه "وبالرغم من غياب أساليب العمل الممنهجة التي كان تتعامل بها التنظيمات الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى، بحيث أصبح نشطاء المقاومة الفلسطينية يعملون على أساس محلي وبمعرفة مسبقة من أيام الطفولة ويعيشون بحي واحد ومن نفس القرية، إلا أنهم خططوا هذا العام لتنفيذ 8 عمليات أسر، منها أربع لحماس، والباقي على يد الجهاد الإسلامي وفصائل أخرى، وذلك دون الأخذ في الحسبان العمليات التي أحبطتها أجهزة الأمن الفلسطينية".
وتطرق التقرير إلى انواع الأسلحة المستخدمة في العمليات، حيث تبين أن فصائل المقاومة بالضفة الغربية باتت تفضل استخدام الأسلحة المصنعة محليا على غرار سلاح "الكارلو"-النسخة المصنعة محليا من سلاح "كارلو غوستاف" الروسي، نظرا لرخص ثمنها، في حين اظهر التقرير بحسب مزاعم الشاباك غياب استخدام أسلحة الكلاشنكوف وال م16 والتي تباع مبالغ طائلة.
ويقول الشاباك في تقريره "تعتمد خلايا حماس "الكلاسيكية" على نظام الدعوة الذي تنخرط به حماس وتنشط داخل الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة كجامعة النجاح بنابلس وبير زيت برام الله حيث حققت الكتلة نتائج مثيرة في الانتخابات الأخيرة، وذلك على ضوء نشاطات الحركة الواسعة في هذا القطاع".
وزعم التقرير أن جزء من تلك الخلايا يتم توجيهها من خلال محرري صفقة شاليط والموجودين في قطاع غزة، وعلى رأسهم عبد الرحمن غنيمات مسئول خلية صوريف سابقًا، وتتلقى هذه المجموعة تعليماتها من الجناح العسكري التابع لحماس بغزة، ويتم تفعيل الخلايا بالضفة على أساس مناطق سكن المبعدين السابقة حيث منح كل منهم المسئولية عن منطقته، في حين يتم توجيه الخلايا الأخرى عبر القيادي في حماس صالح العاروري والمتواجد بتركيا، حيث يتمتع الرجل –بحسب الموقع- بقدرات قيادية عالية، ويعتبر القائد العسكري لحماس في الضفة ويشاركه في هذه المهمة مبعدين من حماس مثل أحمد النجار المتواجد في الأردن والمسئول عن عملية قتل احد المستوطنين خلال رمضان جنوبي نابلس.