شبكة قدس الإخبارية

8 شهداء فلسطينيين في سوريا ومجزرة بمخيم درعا

هيئة التحرير

سوريا-قدس الإخبارية: استشهد ثمانية لاجئين فلسطينيين بمناطق متفرقة في سوريا، ثلاثة منهم ارتقوا في مجزرة نفذتها طائرات سورية في تجمع المزيريب بمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية.

وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن الشهداء بمخيم درعا هم: حميد ناصيف الميساوي (70 عاما)، زوجته عذره الميساوي (65 عاماً) و خالدية كمال سعيد الصبيحي ( 25 عاما).

كما أدى القصف إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى دمار هائل في المباني والممتلكات.

يذكر أن بلدة المزيريب تشهد حالة من التوتر والغليان بسبب استمرار تعرضها للقصف بالبراميل المتفجرة التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين، حيث طال القصف منذ عدة شهور محيط مدرسة للأطفال، وأسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال.

وفي السياق، أفادت مجموعة العمل أن اللاجئة الفلسطينية رغـد محمد صالح عبود ( 17 عاماً) قضت وأصيب والدها، وعشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين برصاص الجيش التركي، وذلك خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية من منطقة خربة الجوز في ريف إدلب القريبة من الأراضي التركية، هرباً من أتون الحرب المستعرة في سورية.

وأكدت المعلومات أن الجيش التركي -الجندرمة – اعتقل العشرات منهم وتم الاعتداء عليهم بالضرب، فيما لاذت مجموعة من اللاجئين بالفرار وتم اطلاق النار عليهم، وقدر بعض اللاجئين عدد ا لجرحى بـ10 ولايزال العشرات معتقلين على الحدود في ظروف إنسانية صعبة.

كما قضى ثلاثة لاجئين فلسطينيين من أبناء ‏مخيم العائدين بحمص هم علي حميد وزوجتيه، زادة الشيخ خليل، و زهرة الهندي، غرقاً قبالة السواحل الليبية، الأربعاء الماضي، أثناء محاولتهم الهجرة إلى الدول الأوروبية بحثاً عن الأمن والأمان.

في غضون ذلك، قضى الشاب محمد إبراهيم الحصان من أبناء ‏مخيم درعا جراء الاشتباكات التي اندلعت في درعا بين قوات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي من جهة أخرى، يُشار أن الإبراهيم يقاتل إلى جانب كتائب المعارضة السورية في درعا.

وفي جنوب دمشق، ‏دمشق اندلعت اشتباكات عنيفة على عدة محاور قتالية في ‏مخيم اليرموك أمس بين الجيش السوري والمجموعات الموالية له من جهة، ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى.

وسُجل قامت المجموعات الموالية للنظام والمتمركزة في بنايات القاعة بإطلاق الرصاص المتفجر من الأسلحة المتوسطة باتجاه شارع الثلاثين، تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً أنها بسبب تفجير عناصر القيادة العامة لعدد من الأبنية من جهة شارع راما.