فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: جدد الاحتلال تحركاته لمحاولة انتزاع اعتراف العالم باحتلال "إسرائيل" لهضبة الجولان السورية، مستخدمًا الاتفاق النووي الإيراني كورقة ضغط لتحقيق ذلك.
وقال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال يغال أردان، إن قبول السيادة الإسرائيلية على الجولان يجب أن يكون إحدى النتائج التي يتمخض عنها الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في حال أجاز الكونغرس الاتفاق.
وكتب أردان على "تويتر"، إن "إسرائيل" لن تكتفي بالحصول على سلاح نوعي وطائرات، بل أيضًا على تفاهمات استراتيجية شاملة، دون أن يوضح المقصود بذلك.
وتأتي تصريحات أردان تعزيزًا لتصريحات وزير التعليم نفتالي بينيت التي دعا فيها العالم للاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان، بذريعة أن سوريا انهارت عمليًا كدولة ولم يعد لها الحق في المطالبة بالجولان التي تعتبر السيطرة عليها أساسًا للحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي، وفق زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" نشرت قبل أسبوعين، عن توجه لدى الاحتلال لمطالبة الدول العربية بالاعتراف بقرارها ضم هضبة الجولان، مقابل مشاركتها في عدم السماح بتحول المناطق التي يفقد النظام السوري السيطرة عليها إلى مراكز تهديد للدول العربية.