فلسطين-قدس الإخبارية: ذكرت مصادر صحفية صباح اليوم الاثنين أن بحرية الاحتلال الاسرائيلي اعترضت أولى سفن اسطول الحرية وطلبت منهم الاستجابة للاوامر العسكرية قبالة شواطئ غزة، الا ان المتضامنين رفضوا الاستجابة ؛ فقام الجنود بالسيطرة على السفينة "ماريان" وهي تحمل العلم السويدي.
وقال ناطق بلسان جيش الاحتلال: "إن المتضامنين رفضوا التعاون مع اوامر الجيش لكن جنود الكوماندوز البحري سيطروا على السفينة دون اية مواجهات او اصابات تذكر". على حد زعمه
وكان على متن القارب ١٨ متضامنا بينهم عضو الكنيست باسل غطاس ؛ وجري نقلهم الى اسدود واستجواب المتضامنين تمهيدا لترحيلهم عن طريق مطار اللد " بن غوريون " .
وهناك ٣ سفن اخرى وهي : جوليانو ٢ وعلى متنها ١٢ متضامن وقارب فيتوريا وعلى متنه ٩ متضامنين وقارب ريتشارد وعلى متنه ٨ متضامنين، حيث ذكرت مصادر رسمية أنها تراجعت عن شواطئ القطاع.
يأتي ذلك بعد تهديدات من جيش الاحتلال باستخدام القوة ضد القوافل البحرية لكسر الحصار إذا لم ينصاعوا لأوامره بعدم مواصلة إبحاره إلى قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة العبرية اليوم الاثنين عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها "إن جيش الاحتلال على أتم الاستعداد لمنع القافلة البحرية (أسطول الحرية 3) من الوصول إلى قطاع غزة".
وقال مصدر عسكري إسرائيلي "إن سياسة الدولة العبرية في كل ما يتعلق بفرض الطوق البحري على القطاع لم تتغير وان جيش الدفاع مستعد لتنفيذها".