ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: كشف تقرير صادر عن هيئة المعابر والحدود التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي معطيات حول سفر مسؤولين في السلطة الفلسطينية إلى الخارج بالمقارنة مع وجودهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقا لما نشره الصحفي "غال برغير" في إذاعة "صوت إسرائيل" هناك مسؤولون في السلطة الفلسطينية يمكثون في الخارج نصف السنة تقريبا.
وزعم التقرير أنه وفقًا للمعطيات، في عام 2012 بقي الرئيس محمود عباس، 188 يوما في الخارج، وفي عام 2013 قضى 166 يوما خارج فلسطين، وفي العام الماضي، بقي الرئيس عباس نحو 150 يوما خارج فلسطين، ومنذ بداية عام 2015 مكث عباس في الخارج نحو ثلاثة أشهر.
ونقل الصحفي برغير عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله "إنه لا يمكن أن يتم تعريف محمود عباس بصفته "السفير الفلسطيني في رام الله". وفقا لأقواله: "تقول مصادر فلسطينية إن سفريات المسؤولين في السلطة الفلسطينية وحاشياتهم، والقضاء في الفنادق الفخمة، وفي حالات كثيرة مع حراس أو دونهم، تُكلّف دافعي الضرائب الفلسطينيون كثيرا".
ويقول التقرير "إن هذه المعطيات مثيرة للاهتمام أكثر فأكثر عند الأخذ بعين الاعتبار أن السلطة الفلسطينية تواجه صعوبات اقتصادية، ووفقا لجزء من الشهادات فهي على شفا انهيار اقتصادي فعلي".
وإضافة إلى الرئيس عباس، وفقا للتقرير، فإن مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية، صائب عريقات، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، يقضيان نحو 150 يوما في يكل سنة خارج مناطق السلطة الفلسطينية".
وأشار التقرير إلى أن قائمة النخبة الرسمية التي تتصدر قمة الرحلات الجوية، تضم ياسر عبد ربه، نبيل شعث، ورئيس الحكومة سابقا، سلام فياض.
المصدر