فلسطين-قدس الإخبارية: نفت زوجة الأسير خضر عدنان ، المضرب عن الطعام منذ54 يوماً ، أن تكون الاطراف التي تفاوض سلطة السجون الاسرائيلية قد توصلوا الى اتفاق يفضي الى اطلاق سراحه.
وطالبت زوجة الشيخ عدنان خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله اليوم من المقاومة الفلسطينية أن ترمي بثقلها في قضية الشيخ، وأن لا تنتظر حتى موته، لأن عائلته تريده حياً وحراً، مؤكدةً أن خضر نموذج للمقاومة في الضفة المحتلة، وعلى الجميع أن يسانده وليس فصيل سياسي معين .
وأوضحت أن الشيخ خضر ما زال صامداً، ويفاوض عن سريره في المستشفى ويقاوم ليصل إلى اتفاق مشرف.
ووجهت زوجة الشيخ خضر رسالة إلى المسؤولين والإعلام مطالبةً إياهم بعد التصريح بأي شيء يخص الشيخ دون علم، لأن ذلك يضر به وبما يسعى إليه، ناقلة على لسان الشيخ قوله: " أنتم تقتلوني بتصريحاتكم أكثر مما قتلني الإضراب".
وأضافت: "إن تصريحاتكم المغلوطة تضر بالشيخ، وتعيق الوصول لاتفاق، فاتركوا الشيخ بالميدان ليخرج باتفاق مشرف".
وللمتضامنين مع الشيخ قالت زوجته: " نشكر كل من تضامن معنا، ونأمل أن يتحرك الشارع من أجل نصرة الشيخ خضر".
من جهته أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اليوم السبت، أنه لم يتم التوصل حتى الآن مع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لاتفاق بشأن قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 54 على التوالي.
وقال بولس في مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير وعائلة الأسير عدنان: أنا كنت الآن عند الشيخ خضر بعد تدهور صحته بعد منتصف الليل، وهو مازال يرفض أي فحوصات طبية له وأعطى موقف برفض أي تدخل طبي، مؤكداً أن خضر في كل لحظة أن يتعرض للموت المفاجئ، وهناك خشيه حقيقية على حياته.
وتابع، أن قوات الاحتلال زالت القيود عنه بسبب تردي وضعه بالكامل.
وأكد: لم نتوصل لأي اتفاق حتى الآن وموقف خضر عنوانه حريته رفض الامتثال للقضاء، ويطلب أن يفرج عنه وأن يكون تاريخ الإفراج عنه موعد محدد.
وأضاف، أنه وفقاً لشروطه المتعلقة بالظروف المعيشية، خضر يحب الحياة ولكن بأن تكون مكللة بالكرامة والحرية.
وقال: كنا قريبين أن نتوصل لاتفاق، والتفاصيل التي رشحت عن الاتفاق حذرنا منها لأنها تعرقل التوصل لاتفاق وتشوه موقف خضر، وقد بدأت التفاوض بسقفين الأول الشيخ يصر على الحرية أولاً ثم فك الإضراب، فيما تصر "إسرائيل" على فك إضرابه ثم التفاوض معه.
وبين بولس، أن "إسرائيل" بدأت تقتنع أنه لن يتراجع وقبلت أن تفاوض وهو مضرب، مضيفاً: كنا على وشك التوصل لاتفاق، ولقد تقدمنا كثيرا ونحن لا زلنا تفاوض بالتفاصيل.