شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يعتبر عملية رام الله "فردية" واتهامات للجيش بـ"الضعف"

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: زعمت التحقيقات الإسرائيلية في العملية التي نفذتها إحدى مجموعات كتائب القسام في الضفة الغربية بعد ظهر أمس قرب رام الله وأدت الى مقتل مستوطن وإصابة آخر أنه تم تنفيذها بشكل فردي وأنه لا علاقة لأي فصيل فلسطيني فيها.

وبحسب صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية فإن نتائج التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال بالاشتراك مع جهاز "الشاباك" تشير الى أن منفذ العملية قام بالهجوم لوحده وأنه لا توجد خلفه أي جهة تنظيمية أو مجموعات سرية أو بنية تحتية عسكرية أو أنه قام بالهجوم بالنيابة عن منظمة فلسطينية.

ويرجع ضباط في جيش الاحتلال، بحسب الصحيفة، هذه النظرية نظرا إلى أن وجود المستوطنين في المنطقة التي وقع فيها الهجوم كان وجودا عرضيا ولم يكن فعلا يوميا بحيث يمكن رصدهم وبالتالي التخطيط لتنفيذ الهجوم ضدهم.

وأشارت الصحيفة أن جيش الاحتلال يواصل عمليات البحث عن منفذ العملية وستشمل تفتيش منازل الفلسطينيين واستجوابهم وشن عمليات عسكرية في المناطق الزراعية والكهوف بحثا عن المنفذ.

وتشير التحقيقات إلى أن الإسرائيليين اقتربا من فلسطيني ووجها له سؤالا حول وجود ينابيع مياه للسباحة في منطقة قريبة إلاأنه فاجأهم وبادر بإطلاق النار عليهم من مسافة تقل عن نصف متر.

من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" إن "التحقيقات والعلامات تشير إلى أن الهجوم تم تنفيذه بنية "الإرهاب" وأنه يجري تحديد هوية الشخص الذي نفذ الهجوم. متعهدا بالاستمرار في العمل من أجل اعتقاله".

وأضاف أن "الهدوء النسبي في كثير من الأحيان يشير إلى إمكانية تضليلنا، فمحاولات إيذاء مواطنينا مستمرة في كل وقت، ولكن سنواصل بكل الوسائل المتاحة لنا محاربة الإرهابيين".

من جهته شن موقع "والا" العبري هجوما على جيش الاحتلال متهما إياه بـ"الضعف في حماية مئات الإسرائيليين الذين يأتون للاستحمام في الينابيع بالضفة الغربية".

وقال الموقع "الجيش لا يفوم إلا بتوفير الحماية للرحلات المنظمة لهذه المناطق وهي في حقيقة الأمر نقاط احتكاك دائمة مع الفلسطينيين".