نبرة الغضب وهتافات التنديد سادت المظاهرة التي دعت لها حركة حماس مساء اليوم الثلاثاء تنديداً باستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال الإسرئيلي.
الآلاف شاركوا بالمظاهرة التي استقرت أمام بيت عزاء أبو حمدية بأرض السرايا وسط مدينة غزة في ظل حضور قياديين بحماس ووزراء وأسرى محررين.
القيادي بحركة حماس وزير الأوقاف د. اسماعيل رضوان وصف استشهاد أبو حمدية بـ"الإجرام المنظم"، معتبراً ما قام به الاحتلال يصنف ضمن "الجرائم ضد الإنسانية".
وقال مخاطباً سلطات الاحتلال "إن القتل المنظم لن يكسر شوكة المقاومة، وستدفعون الثمن غالياً".
واستشهد الأسير ميسرة أبو حمدية (64 عاماً) صباح الثلاثاء في قسم العناية المكثفة في سجن "سوروكا".
كتائب القسام كانت حاضرة بعددٍ من الملثمين الذين اعتلوا المنصة حاملين نعشاً رمزياً للشهيد أبو حمدية، ودعاها رضوان في كلمته لأسر جنود الاحتلال رداً على "سياسات الاحتلال بحق الأسرى".
وتساءل رضوان "أين تحرك الجهات الدولية والحقوقية تجاه قضية الأسرى؟"، مطالباً بتشكيل لجان تحقيق دولية لمعرفة ملابسات استشهاد أبو حمدية والظروف الصحية السيئة التي يعايشها الأسرى داخل سجون الاحتلال.
الأسير المحرر عبادة بلال المبعد إلى قطاع ردد إلى جانب الأسير المحرر أيمن الشراونة وعددٍ من الأسرى هتافات الاستنكار والمطالبة بالرد القاسي، ليشدد في كلمته على ضرورة انتفاضة الضفة المحتلة بوجه الاحتلال.
وقال "يا شباب الضفة تستطيعون إيقاف هذه المهزلة بحق الأسرى، ولو بالحجارة والسكين".
وفي النهاية خلت المنصة سوى من لوحة كتب عليها "أوقفوا القتل المنظم بحق الأسرى"، وتوجه المتظاهرون لتأدية واجب العزاء.